طباعة هذه الصفحة

حجار من سيدي بلعباس:

الجامعات الجزائرية تحتل مراتب متقدمة

سيدي بلعباس: غنية شعدو

أشاد الطاهر حجار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمرتبة التي وصلت إليها جامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس مؤخرا بعد احتلالها الريادة وطنيا ومغاربيا للسنة الثانية على التوالي وتصنيفها في المرتبة 27 إفريقيا، وفي المرتبة 1725 عالميا من ضمن 27 ألف جامعة، وفق التصنيف الأخير لشهر فيفري، وأضاف الوزير أن ذات التصنيف وضع 12 جامعة جزائرية ضمن المراتب العشرين الأولى مغاربيا وهي التصنيفات التي وصفها الوزير بالمشرفة والمحفزة لمواصلة العمل لاحتلال مراتب أخرى جد متقدمة مستقبلا والوصول إلى ما يسمى بالجامعة المرئية، وتعد هذه التصنيفات أيضا مؤشرا حقيقيا للتطور الذي شهدته الجامعة الجزائرية والتي تمكنت خلال السنوات المنصرمة من التحكم في الآليات من ضمنها الشبكة العنكبوتية واستخدامها للتعريف بإنتاجاتها العلمية وهو ما كان غائبا السنوات الماضية، وعن سبل تطوير البحث العلمي أكد أن الوزارة تقوم بدعم مختلف مجالات البحث العلمي، ومن ذلك تعاونها مع وزارة الصحة لتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة السرطان من خلال تدعيم كل البحوث التي تصب في هذا المجال وكذا إدراج مقاييس خاصة بتشخيص المرض وعلاجه لطلبة المراحل الأولى ضمن التدرج، هذا ويتم أيضا دعم كل البرامج الوطنية للبحث العلمي والبالغ عددها 34 برنامج ،على أن يتم إخراج البحث العلمي من الجامعة إلى المؤسسة الأمر الذي سيسمح للباحثين والطلبة بالقيام ببحوثهم العلمية داخل المؤسسة وتحويلها من بحوث أساسية نظرية إلى بحوث تطبيقية.
ولدى تفقده لعديد الهياكل على مستوى القطب الجامعي بسيدي بلعباس والذي اعتبره الوزير بالنمودجي، نظرا لموقعه الذي يمتد على مساحة 36 هكتار، وإحتوائه على هياكل معتبرة من قاعات، مدرجات ومخابر، في انتظار تدعيمه بهياكل أخرى على غرار المدرسة الوطنية العليا للزراعة التي ستفتح أبوابها مع الدخول الجامعي المقبل في انتظار صدور المنشور الخاص بالتسجيلات الجامعية القادمة، وهي المدرسة التي ستوفر تكوينا جامعيا للطلبة في المجال الزراعي باعتبار أن الولاية تعد فلاحية بامتياز، كما ركز على ضرورة إعادة بعث الأحياء الجامعية التي أضحت مكانا للإقامة لا أكثر وهو ما يتنافى مع دورها الحقيقي في تنشيط الحياة الطلابية عموما، حيث كشف عن إطلاق بطولات جهوية ووطنية شهر ماي القادم بين مختلف الجامعات الجزائرية وفي كل التخصصات العلمية والرياضية، الأمر الذي من شأنه تحفيز الطلبة على الإبداع وخلق نوع من الإحتكاك بينهم، كما نوه إلى أهمية تحسين الخدمات على مستوى الإقامات على غرار توفير ملحقات للبريد، البلدية والضمان الإجتماعي لفائدة الطلبة المقيمين.