طباعة هذه الصفحة

تكوين الإطارات لتجسيد خدمة الجيل الـ٤

اتفاقية شراكة بين المعهد الوطني للبريد و”إيريكسون”

سعاد بوعبوش

وقع المعهد الوطني للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال ومجهز الاتصالات السويدي «إيريكسون»، أمس، على اتفاقية شراكة استراتيجية بهدف تأطير الكفاءات في حلول الجيل الرابع للهاتف النقال، وإنشاء مخبر مزود بتجهيزات «إيريكسون» المخصصة لتكنولوجيات برتوكول الأنترنت والجيل الرابع، ناهيك عن تنظيم دورات تكوينية فصلية لفائدة الأساتذة حول التكنولوجيات الحديثة.
في هذا الإطار عبرت الأمينة العامة لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، صليحة سايح، عن طموح الوصاية في جعل هذه الشراكة قوية ومستدامة، من خلال تمكين الطلبة من التكوين والاستفادة من خبرة «إيريكسون» ومنح تكوين متخصص للأساتذة، كاشفة عن تطوير هذه الشراكة من خلال توسيعها لتشمل معهد وهران كمرحلة ثانية بهدف تخريج كفاءات مستقبلية مؤهلة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
بدوره قال المدير العام لـ«إيريكسون الجزائر» ياسين زروقي، أن قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال في بلادنا عرف تحولات سريعة، حيث تركز «إيريكسون» بهذا الخصوص على اقتراح معارفها ومهارتها لخدمة الكفاءات المستقبلية في هذا المجال ومواكبة الديناميكية التي تعرفها السوق الوطني، إلى جانب تشجيع ودعم البحث وتطويره لا سيما بالنسبة للطلبة الجامعيين وكذا في الصناعة، ولم لا إدخال التكنولوجيات الحديثة في مجالات جديدة كالصحة والفلاحة وحتى المساهمة بـ¾ في المجالات غير المعنية على غرار الصناعة النسيجية.
وأوضح زروقي أن الرهان المقبل هو توفير الانترنت للجميع، وبناء عليه ينتظر عند انطلاق برنامج التكوين مع الدخول المدرسي المقبل أن يشرف عليه مؤطرون رفيعو المستوى بهدف الارتقاء بالمعهد الوطني للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حتى يكون عنصرا فاعلا بالقطاع، حيث يسعى «إيريكسون» إلى تحويل المهارة والمرافقة لتعزيز كفاءة الموارد البشرية التي يتطلبها التطور التكنولوجي، خاصة أن الشباب الجزائري أثبت جدارته وقدرات كبيرة في المجال ونجح في تطوير عدة حلول تكنولوجية.
من جانبه، قال مدير المعهد الوطني للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال جمال خفيف، أن التكوين من بين الأعمدة الأساسية للاستراتيجية الوطنية التي وضعتها الوصاية بهدف الارتقاء بهذا القطاع وجعله من أهم المساهمين في الاقتصاد الوطني، من خلال تحويل المعرفة وندوات فصلية وتربصات للطلبة، على اعتبار أن التكوين عامل أساسي ومحوري للرفع من تنافسية المؤسسة الوطنية واستثمار مستقبلي ناجح.