طباعة هذه الصفحة

أعطى إشارة انطلاق الحملة التحسيسية لتطبيق البرنامج

بوضيـاف: 4 لقاحات جديـدة ضمن الرزنامـة الصحيـة الوطنية

صونيا طبة

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، عن إدخال 4 لقاحات جديدة ضمن رزنامة التلقيح في الجزائر، مشيرا إلى الميزانية التي خصصتها الدولة لاقتناء لقاحات البرنامج الموسع للتلقيح والتي فاقت الـ10 مليار دج لمجموع يقدر بـ47.650.000  جرعة من مختلف اللقاحات.
أكد بوضياف على هامش إعطاءه أمس إشارة انطلاق الحملة التحسيسية لتطبيق الرزنامة الجديدة للتلقيح من مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن هذا البرنامج جاء تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، موضحا أنه لن تكون هناك سياسة تقشف على حساب صحة المرضى.
وأضاف وزير الصحة أن البرنامج الموسع للتلقيح يعد أولوية وطنية كونه يمثل عنصرا أساسيا من حق كل مواطن جزائري في الصحة الجيدة، مشيرا إلى أن تطبيق الرزنامة الجديدة للتلقيح سيتم ابتداء من 24 أفريل التاريخ الذي يتزامن مع الاحتفال بالأسبوع العالمي والإفريقي للتلقيح.
من جهته، قدم مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات اسماعيل مصباح، عرضا حول الأهداف المرجوة من البرنامج الموسع للتلقيح، في مقدمتها تحقيق معدل وطني وولائي لتغطية لقاحية يصل على الأقل إلى 90 بالمائة لكافة اللقاحات، بالإضافة إلى القضاء على الشلل والحصبة والديفتيريا والتخلص من الكزاز عند حديثي الولادة وكذا تقليص الوفيات الناتجة عن الأمراض المستهدفة والتي يمكن مراقبتها عن طريق التلقيح في الوقت المناسب.
وأشار مصباح، في سياق حديثه إلى 4  لقاحات الجديدة التي تندرج ضمن رزنامة التلقيح في الجزائر والمتمثلة في اللقاح ضد شلل الأطفال في شكل حقن والحصبة الألمانية “روبيول” واللقاح ضد النكاف واللقاح ضد المكورات الرئوية للتحكم أكثر بالفيروسات والوقاية منها، داعيا العائلات الجزائرية إلى ضرورة تلقيح أطفالهم في الوقت من أجل تفادي أي انعكاسات صحية.
وأوضح مدير الوقاية أن الأطفال الذين سيستفيدون من البرنامج الجديد للتلقيح هم المولودين ابتداء من 24 أفريل، أما الذين ازدادوا قبل هذا التاريخ فأنهم سيخضعون إلى الرزنامة الوطنية القديمة، مؤكدا أن جميع اللقاحات متوفرة بشكل رسمي على مستوى معهد باستور، حيث يتم كل عام تلقيح 1 مليون طفل أقل من سنة وأكثر من 2 مليون طفل في المحيط المدرسي.
من جهته، أشاد ممثل اليونسيف مارك لوسي بالدور الكبير الذي تلعبه الدولة الجزائرية في مجال الصحة الوقائية، مشيرا إلى المجهودات التي تبذل من قبل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في سبيل حماية الأطفال من الإصابة بأمراض معينة يمكن تفاديها من خلال إطلاق مثل هذا البرنامج الجديد الخاص بالتلقيح.