طباعة هذه الصفحة

في تقييمه لعاصمة للثقافة العربية

ڤريـن يشيـد بـدور الإعـــلام في إنجـاح التظاهــرة

قسنطينة: أحمد دبيلي/واج

أكد وزير الاتصال السيد حميد ڤرين، أن إسهام قطاع الاتصال في تغطية تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 كان إيجابيا أعطى صورة مميزة عن قسنطينة والجزائر.
وقال الوزير في الندوة الصحفية التي احتضنها صباح أول أمس، مقر محافظة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، أن الأرقام التي كشف عنها ـ في ذات الندوة ـ بخصوص تغطية هذا الحدث الهام، كانت واقعية وغير مبالغ فيها، بل أن هذه المؤسسات الإعلامية نفذت التزاماتها، حيث كانت بجانب القسنطينيين طيلة هذه التظاهرة.
وأوضح الوزير الذي أثنى أيضا على مساهمة وسائل الإعلام الخاصة، أن الجهد المبذول من طرف وسائل الإعلام العمومية التي نقلت نشاطات هذا الحدث ونشرتها عبر شبكات التواصل الحديثة (نظام مينوس على وجه الخصوص) المدرجة ضمن نظام عمل هذه الأجهزة الإعلامية في إطار برنامج تحديث القطاع، مكن هذا الحدث من تحقيق “صدى” واسعا عبر العالم العربي.
وبعد أن شدد على مساهمة وسائل الإعلام العمومية في تعميم هذا الحدث الثقافي، أفاد السيد ڤرين بأنه تم احترام التزامات هذه المؤسسات العمومية الصحفية وساهموا أيضا في جعل هذا الحدث مثمرا وذي مردودية على عديد الأصعدة.
 وفي هذا السياق، صرح الوزير أن التغطية الإعلامية المنجزة طوال عمر هذه السنة المخصصة للثقافة العربية، مكنت من إعطاء “صورة جميلة عن قسنطينة وعن الجزائر بأسرها”، جزائر ـ حسبما أردف ـ “تتقدم وتطور نفسها بشكل مستمر  بخطى ثابتة وأكيدة”. كما مكنت هذه التجربة “البشرية والخاصة بالتبادل والحب”، أضاف الوزير، من صقل ثقافة الصحفيين أكثر من خلال إعطائهم الفرصة ل«التعرف أكثر على مدينتهم وعلى وطنهم”.  واعتبر الوزير أن قسنطينة كانت محظوظة، حيث استفادت من مشاريع مهمة ستعود بالفائدة على القسنطينيين والجزائر بصفة عامة، وأن الإعلام كان له دوره في إبراز هذه المشاريع الجديدة، مثمنا بالمناسبة دور الإعلام العمومي المكتوب في تغطية فعاليات هذه التظاهرة.
 وعن التغطية الإعلامية للتظاهرة عربيا، قال الوزير أن التلفزيونات والصحافة العربية عموما تحدثت عنها، مشيرا إلى كون الهدف من التظاهرة في حد ذاته الوصول إلى كل الدول العربية. وحول التخصص في المجال الإعلامي، قال الوزير أن إدارته تتابع في الوقت الحاضر عن كثب هذا الملف وتسعى إلى تحقيقه، كما تعمد أيضا إلى تحقيق الاحترافية والمهنية وفرض احترام أخلاقيات المهنة.
وعن فتح الباب أمام إنشاء إذاعات خاصة، قال الوزير أن العمل جار الآن للفصل في قضية القنوات الخاصة، بعدها يمكن النظر في هذا الموضوع، وإن كان ـ كما قال ـ المسألة ليست مرتبطة بوقت ولا يمكن تقديم وعود بذلك.