طباعة هذه الصفحة

هنآ الصحافة في عيدها العالمي

سعداني : الإعلام الجزائري شريـــك قـــوي في الدفاع عن الدولة ورموزها

فندق منقادة بالعاصمة: حبيبة غريب

أكد عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، مرة أخرى، أمس، خلال حفل التكريم الذي نظمه “ الأفلان” على شرف الأسرة الإعلامية بمناسبة  إحياء اليوم العالمي لحرية التعبير،” أن الجزائر  بخير وكذا رئيسها السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي انتخبه الشعب الجزائري بكل حرية ونزاهة،” داعيا “ أعداء الشعب والدولة وعملاء فرنسا،  إلى “ خلع بدلاتهم الرسمية و لبس بدلات رياضية بالمقابل عدم الاستعجال في محاولاتهم للوصول إلى الحكم كوننا مازلنا في سنة 2016 والموعد الرئاسي المقبل مقرر في سنة 2019”.

شارك أمس حزب جبهة التحرير الوطني الأسرة الإعلامية إحياءها لليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة، من خلال حفل نظم على شرف إعلاميي وإعلاميات الوطن، من كافة مؤسسات الصحافة المكتوبة و السمعية البصرية والإلكترونية، العمومية منها والخاصة، بفندق منقادة بالعاصمة، جاعلا من المناسبة حسب تصريحات أمينه العام عمار سعداني،  فرصة للتأكيد على العلاقة الطيبة والوطيدة، التي تجمع التشكيلة السياسة بشريكها الإعلامي، والقائمة على “ تكريسها للنضال في إطار تأسيس للتواصل المستمر بين المناضلين والإعلاميين”.
وأضاف سعداني قائلا، إن  “اليوم هو مناسبة يهنئ فيها الحزب “ نساء ورجال هده المهنة النبيلة عرفانا لما قدموه لوطنهم من الجهود الكبيرة  التي يبدلونها في تطوير مهنتهم والرقي بها وتكريس مبادئ الحرية والحق في التعبير و تعزيز الممارسة الديمقراطية، مشيرا أن الالتفاتة تقليد عريق عند الحزب يدأب عليه كل عام،” سواء بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير أو اليوم الوطني للصحافة الذي سنه فخامة رئيس الجمهورية رئيس الحزب السيد عبد العزيز بوتفليقة، تكريما للأسرة الإعلامية والاتصال “.
وأشار سعداني قائلا” إن الاحتفال باليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة يتزامن هذه السنة مع مكاسب جديدة أقرها الدستور الجديد، والتي تنص صراحة على أنه لا يمكن أن تخضع جنحة الصحافة لعقوبة سالبة للحرية وأن حرية الصحافة مضمونة ولا قيد لأي شكل من أشكال الرقابة القبلية” معتبرا، أن إحياء هذا اليوم، يذكر بواجب” العرفان بالتضحيات الجليلة التي قدمها أهل المهنة ويستلزم الترحم على شهدائنا الذين قدموا خلال ثورة التحرير المباركة أرواحهم فداءا لحرية  الوطن، و دفعوا ضريبة الدم والعرق، في السنوات الصعبة التي مرت بها البلاد، إيمانا منهم أن الحرية لا تتجزأ و لا يمكن طمس حقيقة ضحايا الواجب خلال العشرية السوداء والذين كان لهم الفضل في استمرارية الرسالة الإعلامية والمحافظة على كيان الدولة والتصدي لآلة الإرهاب الهمجي” .
وذكر سعداني أن “الاحتفائية  أيضا،” مناسبة هامة  أمام رجال ونساء المهنة للوقوف أمام إنجازات المنظومة التربوية و تطلعاتها المستقبلية  خاصة و أن الصحافة الوطنية بتعددها وتنوعها ومختلف وسائلها ومكوناتها الفكرية والسياسية قد قطعت أشواطا معتبرة وهي تتمتع اليوم بهامش واسع من حرية الرأي والتعبير قل نظيرها في العديد من البلدان التي هي على طريق التحول الديموقراطي”.
وشدّد الأمين العام للحزب، على اعتزاز هذا الأخير وفخره “ بالإنجازات التي حققتها الجزائر في مجال الإعلام والاتصال مثل  قانون السمعي البصري، تكريس يوم وطني للصحافة في انتظار صلاحيات سلطة الضبط ومدونة أخلاقيات المهنة بشكل أفضل وحماية حقوق رجال الإعلام وصيانتها”.
وفي سياق آخر، اعتبر سعداني، أن ال3 ماي “ فرصة لأصحاب المهنة وذوي الاختصاص لممارسة التقييم الذاتي للتجربة وإجراء فحص دقيق للخبرة الإعلامية المكتسبة وهذا حتى تكون كل وسائل الإعلام والاتصال المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية قادرة على المنافسة ومواجهة التحديات التي يفرضها عالم اليوم، الذي زالت فيه كل الحدود، وتحول إلى مجال افتراضي تنتقل فيها الصورة والكلمة دون حواجز”.
إن التحدي الكبير الذي يواجه الإعلام الجزائري، يكمن  حسب الأمين العام للأفلان “في تسليح  البلاد بإعلام قوي، ذي مصداقية يكون حاملا لرسالة وطنية تسهر على خدمة المواطن و تدافع عن الوطن وسيادة القانون ورموز الدولة ويكون سدا منيعا في وجه الإرهاب والاستئصال والاستهتار بقيم الشعب وثوابته ووحدته في أرضه وبلاده”.