طباعة هذه الصفحة

إعادة تهيئة الطريق الولائي رقم 110

سكان فوكة مستاءون من تباطؤ سير أشغال المشروع

تيبازة: علاء.م

أعرب العديد من المقيمين بمدينة فوكة وضواحيها عن استيائهم وتذمّرهم من تماطل سيرورة أشغال مشروع إعادة تهيئة الطريق الولائي رقم 110 الرابط بين فوكة البحرية والقليعة والعابر للمدينة، وهو المشروع الذي شرع فيه منذ 7 أشهر تقريبا غير أن الأشغال لم تنته به بعد بالرغم من قصر المسافة .
إستبشر سكان المنطقة  خيرا بالمشروع في بادئ الأمر باعتباره كفيلا برفع الغبن عنهم من حيث انتشار الحفر بالطريق واهتراء أجزاء كثيرة منه، ناهيك عن غياب الإنارة العمومية في معظم أجزائه، غير أنّ التباطؤ المسجّل في سيرورة الإنجاز والتي دامت فترة طويلة نسبيا تمّ خلالها نزع الأرصفة القديمة وتعويضها بأنماط جديدة أثّر سلبا على نمط السير بذات الطريق لاسيما وأن العديد من سكان الضفاف أقدموا منذ فترة على إعادة ربط منازلهم بشبكة الماء الشروب، مما أسفر عن بروز حفر عديدة على امتداد الجزء الرابط بين فوكة البحرية وفوكة المدينة لفترة طويلة لم تتحملها المركبات العابرة من هناك، كما تبقى طريقة الحفر للزفت القديم بذات الجزء عائقا أمام حركة سير المركبات، بحيث لا تزال الحفر والحواجز الترابية قائمة بالعديد من النقاط مما يجبر سائقي المركبات على المناورة لتجنبها الأمر الذي أسفر في الكثير من المرات عن مناوشات كلامية حادة بين السائقين ومع سكان الضفاف أحيانا، كما يضطر سكان ضفاف الطريق للرش بالمياه طيلة فترات مختلفة من اليوم تجنبا لانتشار رهيب للغبار على مستوى منازلهم ومحلاتهم في وقت يواصل المقاول المكلف بالصفقة أشغال الإنجاز والتهيئة بعدد محدود من العمال بشكل يعتبره سكان المنطقة وجها من أوجه البريكولاج.
تجدر الإشارة إلى أنّ الجزء الرابط بين فوكة البحرية وفوكة المدينة لا تزيد المسافة به عن الكيلومترين إلا أن أشغال إعادة التهيئة دامت أكثر من 7 أشهر ولا تزال سارية إلى حدّ الآن.
تجدر الإشارة أيضا إلى أنّ المقاولة المعنية بالصفقة انتقلت مؤخرا إلى الجزء الرابط بين فوكة المدينة والقليعة وشرعت في نصب الأرصفة الجديدة وحفر الطريق بطريقة عشوائية مما أضاف عبئا آخر على مستعملي ذات الطريق والذين أكّدوا لنا بأنّه كان من الأجدر إنهاء الجزء الأول قبل الشروع في أشغال الشطر الثاني من المشروع حفاظا على سلامة المركبات وتسهيلا لحركة المرور.