طباعة هذه الصفحة

زهير زرداب ( مولودية بجاية) لـ «الشعب»:

حظوظنا قائمة في التأهل .. والضغط على الترجي في لقاء العودة

حاوره: محمد فوزي بقاص

تعثر فريق مولودية بجاية سلبيا على أرضية ملعب الوحدة المغاربية ببجاية أمام ضيفه الترجي الرياضي التونسي في إطار ذهاب الدور ثمن النهائي مكرر من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وبعد نهاية اللقاء اتصلنا بقائد الفريق «زهير زرداب» الذي أكد لنا بأن حظوظ الموب تبقى قائمة من أجل التأهل طالما أن فريقه لم يتلق أي هدف خلال مباراة الذهاب، في هذا الحوار :
«الشعب»: مباراة صعبة وتعثر قد يرهن حظوظكم من أجل التأهل؟
 زهير زرداب: لا أبدا هذا التعثر لن يرهن حظوظنا في التأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسة «الكاف»، الأهم في هذا اللقاء ه وأننا لم ننهزم ولم يتم التسجيل علينا أي هدف في الذهاب، المباراة كانت صعبة للغاية والمنافس لم يكن سهل المنال، خلق لنا العديد من الفرص ولم نوفق في ترجمة فرصنا إلى أهداف، لكن هذا لن يكون عائقا علينا في الإياب وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل الفوز في لقاء العودة أ والتعادل إيجابا من أجل العودة بورقة التأهل إلى الدور المقبل، وإسعاد أنصارنا وكذا إنقاذ موسمنا بعدما تم إقصائنا من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، وتضيع كل الجبهات التي لعبنا عليها هذا الموسم محليا.
- ألا تخشون من خبرة الترجي الواسعة في المنافسة الإفريقية؟
 خبرة الترجي واسعة وألقابه كثيرة ولا أحد يمكنه إنكار ذلك، لكن هذا لن يؤثر علينا أبدا، صحيح أنهم يملكون خبرة واسعة قاريا لكن ترجي 2016 ليس ترجي السنوات الأخيرة، تراجع مستواهم كثيرا في الأربع سنوات الأخيرة وأصبحوا لا يستطيعون حتى السيطرة محليا، لذا لديهم نفس الحظوظ للتأهل معنا، كما أن الضغط سيكون عليهم في لقاء الإياب بـ «رادس»، خصوصا أنهم مجبرون على الفوز لانقاد موسمهم والعودة بقوة في الساحة القارية بعد غياب عن التتويجات دام منذ 2012، وه وما قد يكون في صالحنا خصوصا أن أنصارنا سيتنقلون بالآلاف من أجل تدعيمنا في هذا اللقاء، ما يمكنني قوله ه وأننا سنقوم بكل ما في وسعنا من أجل العودة بورقة التأهل ولن نخيب أنصارنا.
- كيف ترى باقي المشوار في البطولة؟
 باقي مشوار البطولة صعب للغاية ومفخخ خاصة أننا نهدف إلى إنهاء الموسم في المركز الثاني وإحراز نفس مرتبة الموسم المقبل، لضمان مشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم مثل هذا الموسم، لكن المأمورية لن تكون سهلة أمامنا لأننا سنواجه فرقا قوية ولديها نفس الأهداف مثلنا، على غرار مباراة الجولة المقبلة أمام دفاع تاجنانت الذي سيستقبلنا على أرضية ميدانه، ه والذي يريد إنهاء الموسم في المراكز الثلاثة الأولى ولن تكون مهمتنا سهلة هناك، بعدها نستقبل مولودية الجزائر التي تبحث عن ضمان البقاء في الجولة ما قبل الأخيرة وستواجهنا بمعنويات مرتفعة للغاية خاصة أنها منتشية بالتتويج بلقب كأس الجمهورية الثامن في مشوارها، كما أنها تمكنت من العودة بقوة في الجولات الأخيرة من البطولة وه وما سيعيقنا، ثم ننهي الموسم أمام نصر حسين داي الذي لم يضمن البقاء ه والآخر وقد تكون المباراة الأخيرة له في البطولة حاسمة.
لكن سنعمل كل ما في وسعنا لضمان مشاركة إفريقية جديدة، لأننا بهذه المشاركات نرفع مستوانا والفريق يصبح متعودا على المواعيد الكبرى، تماما مثل فريق وفاق سطيف الذي سيشارك للمرة الثالثة على التوالي في دور المجموعات بعدما كسب خبرة كبيرة وواسعة من مشاركاتها المتتالية في العشرية الأخيرة.