طباعة هذه الصفحة

خلال معاينة ميدانية بمطار وهران

وفد برلماني يستحسن ظروف استقبال الجالية المغتربة

وهران: براهمية مسعودة

أعرب أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والهجرة للمجلس الشعبي الوطني، عن استحسانهم لظروف استقبال الجالية المقيمة في الخارج على مستوى المطار الدولي بوهران.
اعتبر رئيس اللجنة المذكورة، بومداح نورالدين، خلال  المعاينة الميدانية التي قامت بها اللجنة إلى المطار الدولي أحمد بن بلة بالسانية - وهران، في حضور مسؤولي مختلف المصالح، أن «شروط استقبال الجالية الجزائرية والمسافرين عبر هذا المطار تتطور بشكل تدريجي، رغم بعض العوائق التي تتطلب الاجتهاد للقضاء عليها».
من جهته، أكّد مدير عام مؤسسة تسيير مصالح مطارات الغرب الجزائري، عبد القادر كسال، خلال عرضه الإجراءات الجاري تنفيذها، لتحسين ظروف استقبال أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج موسم الصيف المقبل، أن العمل جارٍ لإحصاء جميع النقائص الموجودة على مستوى مطار وهران، لاسيما التي تهدف إلى حسن إرشاد وتوجيه المسافرين وكذا تقليص زمن المعالجة».
وأعلن نفس المتحدّث عن تفعيل البساط الآلي الثاني للحقائب على مستوى قاعة الوصول، مع برمجة بساط ثالث قريبا، يضيف نفس المسؤول، الذي أشار إلى عدة عمليات لتحسين الخدمة على مستوى المطار، على غرار تخصيص فضاءات صحية لفائدة المسافرين، إلى جانب مسائل أخرى خاصة بتوسيع فضاء الوصول الدولي للمسافرين وضمان سيولة الرحلات.
كما تفقّد أعضاء الوفد البرلماني، الذي كانت له فرصة الاحتكاك بمسافري رحلة قادمة من مطار شارل دوغول - باريس، عديد النقاط الخاصة بظروف استقبال الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، وكذا أشغال المحطة الجويّة الجديدة لمطار أحمد بن بلة الدولي، التي ستدخل حيّز الخدمة نهاية سنة 2017، بطاقة استقبال تقدر بـ3 ملايين و500 ألف مسافر سنويا، فيما تقدر مساحته بـ49 ألف متر مربع.
وبمجرد انتهاء إنجاز هذه المنشأة الجديدة، التي ستخصص للرحلات الدولية، سيشرع في تهيئة وتجديد المحطة الجوية الحالية، التي تعاني عجزا في عملية معالجة استقبال المسافرين، أرجعه نائب المدير العام لشركة تسيير مطارات الغرب الجزائري، إلى عدم مطابقة هيكل مطار وهران الدولي وحجم حركة المسافرين.
كما قامت اللجنة البرلمانية، مساء أمس، بمعاينة ظروف استقبال الجالية على مستوى ميناء وهران والوقوف على مدى الاستعدادات البشرية والمادية التي وفرها هذا المرفق البحري لضمان استقبال أحسن للجالية الجزائرية العائدة إلى أرض الوطن. فيما ستقوم اللجنة لاحقا بمعاينة ظروف استقبال الجالية على مستوى كل من مطار تلمسان وميناء مستغانم.