طباعة هذه الصفحة

أحصت 4481 عائلة معوزة 

بلدية سيدي بلعباس تخصص 2 مليار سنتيم للعملية التضامنية

سيدي بلعباس: غ. شعدو

كشف  فتح الدين صمود نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي مكلف بالشؤون الاجتماعية الثقافية والرياضية لبلدية سيدي بلعباس عن تخصيص 2 مليار سنتيم للعملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان بعد إحصاء لجانها لـ4481 عائلة معوزة ستستفيد من حوالة بريدية بقيمة 4 آلاف دينار جزائري خلال الأسبوع الجاري. وأضاف أن عملية إحصاء المعوزين تمت بعد دراسة الطلبات والتأكد من أحقية هذه العائلات في المنحة وهي جلها عائلات محدودة الدخل أو تلك التي تمتلك أي مورد مالي، هذا وسيتم أيضا فتح مطعم بثانوية عبد القادر عزة  لعابري السبيل والمعوزين وهي العملية التي خصص لها غلاف مالي يفوق 600 مليون سنتيم، حيث سيسمح المطعم بتقديم 200 إلى 300 وجبة ساخنة يوميا، مؤكدا خضوعها للمراقبة اليومية من قبل مصالح النظافة لذات البلدية. هذا وتستعد عديد الجمعيات الناشطة في المجال الخيري للتجند لمساعدة الفقراء والمعوزين طيلة الشهر الفضيل وهو ما تعمل عليه جمعية مفاتيح الخير التي باشرت عملية توزيع 45 قفة بقيمة 3 آلاف بعد جمعها لمائة قفة من قبل المحسنين دج على أن تستكمل باقي الحصة مع بداية رمضان وقد مست العملية عائلات معوزة من ذوي الدخل الضعيف، أرامل ومطلقات وكذا فئة المرضى والمعاقين .وفي ذات السياق باشرت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف عملية توزيع حصص زكاة الاموال على 5200 عائلة معوزة والتي ستستفيد من مبالغ مالية قبيل حلول الشهر الفضيل بعد أن تم جمع وتحصيل مليارين و600 مليون سنتيم من أموال الزكاة لهذه السنة، بزيادة تقدر بـ600 مليون سنتيم مقارنة بالسنة الماضية، هذا وككل سنة ستتكفل بعض المساجد بتوزيع حصص من قفف رمضان على العائلات الفقيرة،في حين سيفتح مسجد الأزهر مطعم الرحمة الخاص به لتحضير وجبات الإفطار الساخنة لفائدة المحتاجين وعابري السبيل إضافة إلى بعض الزوايا التي تسجل حضورها في هذه العملية الخيرية على غرار الزاوية العلوية المتواجدة بالحي الشعبي الأمير عبد القادر .
للإشارة فإن ذات المديرية كانت قد نظمت ندوة ولائية لفائدة 350 عامل بالقطاع من أئمة وقيمين على المساجد تحضيرا لشهر رمضان حيث تم التركيز على دور المسجد في محاربة الغش واحتكار السلع من خلال دروس الوعظ والإرشاد وخطب الجمعة، كما تمت دعوة الأئمة لتحضير المساجد وتهيئتها لاستقبال هذا الضيف العزيز على كل مسلم من خلال تنظيف المساجد وتزيين المحيط ووضع برامج تتماشى والمناسبة من خطب دينية دروس وغيرها من الأنشطة المسجدية.