طباعة هذه الصفحة

“الشعب” تستطلع أراء المترشحين لشهادة البكالوريا في اليوم الثاني

صعوبة مادة الرياضيات تربك الممتحنين و ترقب حذر في باقي المواد

سعاد بوعبوش

طغت في اليوم الثاني لامتحان شهادة البكالوريا، مشاعر الخوف والأسى وسط الممتحنين لشهادة البكالوريا بالعاصمة، بعد اجتياز امتحان مادة الرياضيات في كل الشعب، حيث أجمعت الآراء المستقاة على صعوبة الأسئلة و طولها سواء للعلميين أو الرياضيين أوالتقنيين وحتى الأدبيين رغم منح المترشح حرية الإختيار لأحد الموضوعين، وأخذ الأسئلة من دروس المقرر المدرسي على حد قول الممتحنين، ولم يتم إدراج أي تمرين للاحتمالات كما كان متوقعا على اعتبارها كانت كابوسا بالنسبة لهم.
“الشعب” تقربت من التلاميذ الممتحنين بمختلف الشعب ببعض المؤسسات التربوية على غرار المدنية وساحة أول ماي، ونقلت آرائهم وآمالهم، فبثانوية محمد بوضياف بحي السعادة، التقينا بكاميليا وزملائها حيث امتحن تلاميذ شعبة العلوم في مادة الرياضيات ذات المعامل 05 ابتداء من الساعة الـ 08:00 صباحا إلى غاية 12:00 سا زوالا، والذين أكدوا لنا في تصريحات مقتضبة أن التمارين كانت طويلة وفيها الصعب والسهل على حد سواء، فيما أعربوا عن ارتياحهم لخلوها من الاحتمالات.
وبثانوية بجاوي بالمدنية التي امتحن فيها تلاميذ شعبة رياضيات ورياضيات تقنية لم يجد الممتحنون كلمة حول المواضيع المقترحة للتعبير عنها سوى كلمة “صعب جدا” بالرغم من حرص الحراس على توفير كل الأجواء المريحة للتلاميذ لإدراكهم أهمية هذه المادة الأساسية لهم والتي امتحنوا فيها ابتداء من الساعة الـ 08:30 سا إلى غاية 13:30 سا متمنين أن يحققوا نتائج جيدة في الامتحانات المقبلة.
ولم يختلف الأمر كثيرا عند الأدبيين الذين تعد مادة الرياضيات “كابوسا حقيقيا” بالنسبة لهم بالرغم من الجهود التي يبذلونها لفهم مبادئها حيث تبقى قدراتهم وملكاتهم العقلية محدودة و عاجزة أمام هذه المادة التقنية بالرغم من أن معاملها هو 02، حيث أجمع كل من شكيب، أنيس، آمال، رضا و رزيق الممتحنون الأحرار في شعبة الأدب واللغات على صعوبة موضوع الامتحان وطوله لا سيما تمرين الموافقات أو القسمة الاقليدية، في حين لم تتفق معهم التلميذة انتصار التي قالت أنها مواضيع في المتناول.
وأعرب هؤلاء عن أملهم في تعويض ما فات في المواد الأساسية كالانجليزية ذات المعامل 05 التي سيمتحنون فيها في الفترة المسائية، واليوم مادتي الفلسفة والفرنسية وهي كلها مواد أساسية بالنسبة للأدبيين.