طباعة هذه الصفحة

مصلحة الإستعجالات بمستشفى مصطفى باشا الجامعي

إستقبال عدد كبير من المصابين بالأمراض المزمنة

الجزائر : سارة بوسنة

تستقبل مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة منذ بداية شهر رمضان عدد من المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، كالسكري وارتفاع أو انخفاض ضغط الدم بالإضافة إلى القصور الكلوي والجهاز الهضمي، هذا ما عاينته «الشعب «خلال وقوفها على المصلحة.
ككل سنة تستقبل الاستعجالا ت بمستشفى مصطفى باشا مرضى أثر عليهم الصيام من ذوي  الإصابات المزمنة الذين لا يستطعون الصيام فيكون مآلهم المصلحة التي سجلت توافدا محسوسا خلال الأيام الولى من شهر الفضيل.
«الشعب» وفي حديثها مع احدى الممرضات العاملات بالمصلحة أكدت أن فئة المصابين بالأمراض المزمنة هي الأكثر إقبالا على مصلحة الإستعجالات الطبية، بالرغم من انخفاض الإقبال نهارا إلا أن الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين، التي تتعمّد الصوم رغم تحذيرات الأطباء، تبقى الفئة الأكثر إقبالا على مصلحة الإستعجالات الطبية لتعرضها لمضاعفات هذه الأمراض نتيجة قيامها لهذه الفريضة.
وعلى عكس النهار، فإن المصلحة بعد الإفطار تعرف ضغطا محسوسا نتيجة الاقبال المتزايد للمواطنين القادمين للفحص والعلاج والذين تندرج غالب حالاتهم في خانة المصابين بآلام المعدة وعدم استقرار نسبة السكر في الدم، حيث يسجّل الأطباء كل يوم  نفس الحالات لصائمين أفرطو في الأكل والشرب وكذا المواطنين بالسكري وظغط الدم نظرا لعدم التزامهم بتعليمات الاطباء.
كما تشهد المصلحة قبل ساعات قليلة من آذان الإفطار - حسب نفس المتحدثة - إقبالا لبعض المواطنين سيما الأطفال نتيجة تعرضهم لحوادث منزلية بعد شروع الأمهات في تهيئة وجبة الإفطار إلى جانب ضحايا العنف وحوادث المرور.
أما بعد الافطار فمعظم الأشخاص الوافدين يعانون من مشكل عسر في الهضم نتيجة إكثارهم من الدسم والحلويات كـالزلابية وقلب اللوز والمشروبات الغازية، إضافة قلة النوم، مما يؤدي بالعديد من الأشخاص إلى عدم القدرة على تناول الأكل بسبب شعورهم بالتقيؤ وتفضيل تناول المشروبات، مما يؤثر على الجهاز الهضمي بالإضافة إلى بعض لأشخاص الذين أصيبوا ببعض التسممات الغذائية والتخمة بعد أن تناولوا أنواعا كثيرة من الأطعمة والحلويات وبكميات كبيرة.