طباعة هذه الصفحة

بسبب انعدام عملية السقي

المساحات الخضراء بحيي الزبوج والرادار تتعرّض للتلف بالشلف

الشلف: و. ي. أعرايبي

لازالت الفضاءات والمساحات على قلتها ببلدية الشلف تعاني التدهور بسبب انعدام عملية السقي، كما هو الحال بالساحة الكبرى المحاذية لدار الثقافة والسوق الجواري الجديد.
مظاهر التلف التي لحقت هذه المساحات التي تحتل موقعا إستراتيجيا هاما كان من الأفضل أن يكون واجهة جمالية لمنظر المدينة التي عرفت عدة انجازات هامة كدار الثقافة ومفتشية البيئة ومديرية الأشغال العمومية  والمحافظة العقارية ومركز الضرائب ومركز الشرطة لمختلف الرياضات، بالإضافة الى الأشغال الجارية لإنجاز مديرية الصحة وتكنولوجية الإعلام والإتصال وبالإضافة الى مشاريع مبرمجة بعين المكان مقابلة للحي السكني المعروف بالزبوج. الأمر الذي جعل هذه المساحات الشاسعة التي تتوسط هذه المرافق والإنجازات والتي صارت مقصد الشباب والأطفال والعائلات التي تبحث عن تغيير الأجواء، غير أن حالة هذه الساحة المتدهورة والتي فقدت بريقها وعشبها والورود المتنوعة بها، جعلت الزوار يتساءلون عن الجهات المعنية بالصيانة والسقي وحماية هذا الفضاء الذي أصبح قبلة السهرات الرمضانية، رغم حالة الإهمال الذي طالته خلال هذه الأيام الساخنة.
هذا وقد سبق لوالي الشلف ضمن تحسين الإطار العمراني ومحيط، إنشاء مديرية خاصة بنظافة عاصمة الولاية والتكفل بالمجال البيئي والسقي والتزيين، حيث منحها كل الوسائل للقيام بمهمتها رفقة التجهيزات والعتاد الضروري، لكن تحرك هذه المديرية مازال محدودا، مما نجم عنه إتلاف عدة مواقع ومنها فضاء حي الزبوج الذي يعرف توافد الزوار من خارج الولاية بالنظر للمرافق الإدارية والخدماتية التي تحيط به، ناهيك عن وجود أكثر من ألف عائلة تقطن بمحيطه.
وأمام هذه الوضعية يناشد السكان والزوار والعائلات التي وجدت راحتها بذات المكان الوالي بالتدخل لسقي وصيانة المساحات الخضراء والإعتناء بالورود التي تم غرسها على طول طريق حي الردار والتي صار اليبس يعبث بها على منظر الجميع، بالإضافة الى نسيج الأشجار التي من المنتظر أن تمنح منظرا رائعا انطلاقا من الجسر مرورا بدار الثقافة الى غاية حديقة التسلية والسوق الجواري للمنطقة 3 من حي الردار.