طباعة هذه الصفحة

وجهة العائلات الڤـــالمية حتــــى مطلـــع الفجـر

مدينة الألعاب تصنع التميّــز في السهرات الرمضـــانية

قالمة: مرابطي أمال

وجدت العائلات بقالمة مكانا ملائما، لقضاء سهراتها الرمضانية، بعدما كانت تبحث عن وجهة لأطفالها ولا يجدونها، ولكن استطاعت مدينة الألعاب «أطفال لاند» أن تستقطب عددا كبيرا من العائلات الباحثة عن الراحة والترفيه في السهرات الرمضانية التي أعطتها ضحكات الأطفال المتعالية هنا وهناك طعمًا خاصًا، هذه السنة.
زارت «الشعب» مدينة الألعاب «أطفال لاند» وجمعت هذه الآراء لزوار رأوا فيها المتنفس الوحيد لهم في السهرات الرمضانية.

فضاء يجمع العائلات حتى السحور
^زبيدة مرتاني إلتقتها»الشعب»، قالت لنا: «وجدت في مدينة الالعاب أنا وأطفالي متنفسا في السهرات الرمضانية، إنها مكان للترفيه بعد يوم طويل من الصيام، في السابق كانت «محلات 14 « المتنفس الوحيد للعائلات في رمضان للخروج أوالتسوق أومجرد الاطلاع على ما هو متوفر فيها، في حين هذه السنة وجدت البديل أمام ما شهدته المدينة من حركية وما تم توفيره من نشاطات ترفيهية وسهرات ثقافية متنوعة.»
* راضية مختار صرّحت لنا قائلة:»ما تم توفيره من ألعاب ترفيهية في مساحة كبيرة تتناسب مع مختلف الأعمار، تضفي على المكان جوا من المتعة والمرح، مدينة الألعاب الترفيهية مكانا مثاليا للعائلة الراغبة في خوض تجربة جديدة مليئة بالتشويق، خاصة وأنها لم تعن فقط بالاطفال بل بمختلف الفئات العمرية فلكل واحد الوجهة التي يريدها، ما زين المكان بضكات وصرخات الأطفال والكبار معا ومرحهم.»
من جهتهم، عبّر الأطفال، بدورهم، عن فرحتهم وإعجابهم، بما توفره مدينة الألعاب «أطفال لاند»   ما أعطاهم الحرية في اللّعب والاستمتاع بما هو متوفر من ألعاب مائية وأخرى ميكانيكية تنافسية أوما هو متوفر من بالونات.
 في هذا الصدد، قال الطفل: سفيان مختار «منذ افتتاح مدينة الألعاب آتي الى هنا بعد ساعة الإفطار مباشرة رفقة عائلتي أولوحدي كوني لا أقطن بعيدا، فمركب «سويداني بوجمعة» يقابل منزلي».
 أضاف سفيان بأنه يقوم بطلب مبلغ مالي من والدته أووالده وبعد إلحاح كبير يعطيه أباه القليل من المال يمكنه من اللعب في الالعاب، بحسب  والده، يعتبر ذلك مكلفا، كل يوم يعطيه مصروفه ليصرفه في مدينة الألعاب، مضيفا أنه  لا يوجد مكانا آخر يلعب فيه أكثر من هذا المكان.
وواصل سفيان: «كنا نلعب بالطرقات أونتوجه  لقاعة الانترنيت أومحلات الألعاب الالكترونية، اليوم وجدنا مساحات للعب والترفيه عن النفس.. «
في حين لم تقف الطفلة سارة مسيود معنا إلا دقيقة واحدة، وأخبرتنا بأن الألعاب راقتها لتتوجه بسرعة للصعود في البالونات وتكمل لعبتها التي أثارت اهتمامها.
فضاء للتسلية والترفيه طيلة أيام رمضان والصيف
مبادرة مديرية الشباب والرياضة بقالمة الخاصة بفتح مدينة ألعاب عائلية « أطفال لاند» على مستوى ديوان المركب المتعدد الرياضات «سويداني بوجمعة»من أجل توفير فضاء للتسلية أثارت ارتياح العائلات.
أشرفت السيدة والية الولاية على افتتاح المدينة السحرية، منذ بداية شهر رمضان، لتكون متنفسا للعائلات خلال سهرات شهر رمضان المبارك وطيلة أيام فصل الصيف.
في هذا الإطار، قال علي بن بافة، مدير مؤسسة ديوان الشباب لـ»الشعب» أن المدينة تم تجهيزها بأحدث الألعاب مع توفير أحسن الظروف لاستقبال الأطفال وعائلاتهم، خاصة موقف السيارات والمقاهي.»
التقت «الشعب» بصاحب المشروع الترفيهي الذي يعود إنشاؤه بالشراكة مع الخواص،  قال أحد مالكي المشروع الترفيهي السيد عليوي حواس بأن أبواب مدينة الألعاب «أطفال لاند» تفتح  قبل ساعة الإفطار بساعتين لتستمر الى غاية ساعة الفجر، وتتضمن الألعاب، سهرات رمضانية، جناح خاص بالعائلات تقدم فيه الحلويات والمرطبات وألعاب خاصة بالأطفال والكبار من مختلف الشرائح.
 أكد نفس المتحدث بأن هناك تحسن في الإقبال مقارنة بالأيام الأولى من الافتتاح، وخاصة أن المكان آمن وعائلي، كما وجد الجميع غايتهم لما تم توفيره من مسابح وألعاب تنافسية، يقدر عددها بـ  17 لعبة ستخصّص طيلة 3 أشهر للترفيه وبعث جو من المرح، وأكد عليوي على ضرورة زرع حضارة الترفيه لدى الشباب والأطفال حتى لا يمر الصيف في ممل، سيما وأن قالمة تعرف بارتفاع درجات الحرارة صيفا ما يجعل السكون يسود المدينة طول الفترة الصيفية.