طباعة هذه الصفحة

الموهوبة عائشة طاشور لـ« الشعب»:

«أقضي رمضان بالمنزل وأعشق أغاني رابح درياسة»

دردشة: م. أمين - عباس

تعد الطالبة الجامعية عائشة طاشور تخصص حفظ تراث بجامعة المدية إحدى المساهمات في إثراء الحركة الثقافية بالخدمات الجامعية  من خلال حنجرتها وبحتها، و منطلق اقتناعها بضرورة التعاطي الإيجابي مع الراهن وترك بصمة تخلدها بعد مغادرة مقاعد الدراسة.  لأجل التعرف أكثر على هذه الفنانة الموهوبة، اقتربت «الشعب» منها في هذا الحوار.
- الشعب: من هي عائشة طاشور ؟
 عائشة طاشور : بدأ مشواري الفني من الابتدائي إلى المتوسط ثم الثانوي وبعدها الجامعة، وكانت أول أغنية لي أمام الجمهور هي  «الله يا مولانا»  في مسابقة ما بين الثانويات عبر أثير إذاعة تسيمسيلت، عندما كنت أنشط داخل الثانوية، وبعد جهد كبير، تطور نشاطي الحقيقي بجامعة يحي فارس بالمدية، من خلال مشاركتي في احتفائية الفاتح من نوفمبر بأغنية جماعية عن الوطن وبأغنية فردية في عيد الطالب، كما كانت لي مشاركة مميزة في الأغنية الملتزمة بمستغانم وتحصلت مع زميلاتي على المرتبة الثانية لأول مرة من بين 38 ولاية مشاركة، كما كانت لي مشاركة طيبة في المهرجان الوطني للأغنية الفكاهية.
- هل الغناء عندك هواية أم حرفة؟
  الغناء بالنسبة لي هواية لكوني أحب الغناء مع زميلاتي خلوة أو في إحياء المناسبات الوطنية دون مقابل، لأنني لا أطمح بصوتي للوصول لا للمال ولا الشهرة فالغناء هوايتي منذ الطفولة.
- بمن تتأثر عائشة في الغناء؟
  أنا لم أتأثر بأحد، ولكن أحب الاستماع إلى رابح درياسة في الجزائر ولوائل جسار في المشرق.
-ما هو تقييمك للبرامج التلفزيونية؟
 أعتقد بأنه لا توجد برامج ثقافية تخدم الصالح العام بسبب غياب التنوع ولكون أن أغلبها يتحدث ويعلق عن السياسة في الجزائر، معتبرة بأن المشهد الثقافي الضاحك لم يرق إلى المستوى المطلوب ولأنه افتقر للبعد الثقافي الحقيقي، مشيرة بأنه هناك أمم وصلت إلى القمة بفضل برامجها الثقافية الهادفة.
-  كيف توّفقين بين الدراسة والنشاط الثقافي في الجامعة؟
 لما أكون في وقت الدراسة أنشغل بالمراجعة، وأثناء برمجة نشاطات ثقافية أسخر بعض من وقتي للتحضير للمناسبات الوطنية سواء الفردية أو الجماعية، على اعتبار بأن هذه النشاطات ساعدتني كثيرا في عدم تضييع الوقت دون فائدة في الإقامة الجامعية ... .
-  ماذا عن يومياتك في شهر رمضان؟
 هذا الأمر عادي جدا و مثل أي فتاة جزائرية أقوم بأعمال المنزل وتحضير الفطور وبعدها السهرة مع العائلة ولا أنسى الدردشة مع أصدقائي في التواصل الاجتماعي.
- كلمة أخيرة؟
 أمنيتي الوحيدة الوصول إلى الإذاعة والتلفزيون لتقديم الأفضل والوصول إلى قلوب الجزائريين.