طباعة هذه الصفحة

قراح الرئيس المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر:

«المحطة البحرية للمسافرين جاهزة لاستقبال الجالية الوطنية”

سعيد بن عياد

«نسهر على تطبيق التسهيلات التي قرّرتها السلطات العمومية”

عن مدى جاهزية ميناء الجزائر، خاصة المحطة البحرية للمسافرين لاستقبال أفراد الجالية الجزائرية بالخارج في موسم الاصطياف، صرّح الرئيس المدير العام للمؤسسة المينائية للجزائر عبد العزيز قراح، على هامش المنتدى الذي نشطه وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي، أمس، انه” في كل موسم اصطياف نشتغل ضمن التوصيات التي تسطرها اللجنة الوطنية التي يترأسها الوزير الأول وتسهر عليها اللّجنة الوزارية برئاسة وزير القطاع وتتابع تجسيدها اللّجنة المينائية برئاسة الرئيس المدير العام لميناء الجزائر”.

 أوضح أن اللّجنة تتشكل من كافة المتدّخلين في العملية من جمارك ومصالح الأمن للتنسيق يوميا في اتخاذ التدابير والترتيبات الميدانية الخاصة بتطبيق إجراءات التسهيلات لفائدة أفراد الجالية الجزائرية القادمة إلى الوطن الأم وحتى المواطنين المسافرين للخارج. بفضل تلك التسهيلات الهامة أصبحت إجراءات الجمارك والتأمين على الافراد والمركبات تتخذ على مستوى الباخرة، قبل رسوها، بالمحطة البحرية للمسافرين بالميناء. يوجد مشروع للقيام بالإجراءات المتعلقة بشرطة الحدود بشكل مبكر لتقليص أجال عبور المسافرين وربح الوقت للعائلات، بحيث يتم المرور بالمحطة بسرعة وأكثر راحة، علما أن نتائج جيدة تحققت منذ السنوات الأخيرة، مثلما وقفت عليها عدة زيارات، قام بها وزراء القطاعات المشرفة على استقبال الجالية من وزير النقل ووزير الخارجية، وكذا والي العاصمة والمدير العام للجمارك والمدير العام للأمن الوطني، حيث عاينوا مدى التقدم المسجّل والتحسن الكبير في تطبيق التسهيلات لفائدة الجالية التي أصبحت تدخل إلى أرض الوطن بحرًا في راحة واطمئنان.
مساحة 2 هكتار تحت تصرّف المصدّرين للأسواق الخارجية
 على صعيد مرافقة المتعاملين الاقتصاديين في معركة التصدير خارج المحروقات التي يعوّل عليها في مواجهة تداعيات الوضعية الراهنة الناجمة عن انهيار أسعار المحروقات، أكد محدّثنا أن السلطات العمومية قرّرت سلسلة من الإجراءات الفعّالة التي نسهر على تجسيدها في الميدان بشكل يومي، حيث خصّصت مؤسسة ميناء الجزائر مساحة مواتية بحوالي هكتارين اثنين توضع تحت تصرف المصدرين والمتعاملين والمؤسسات الجزائرية المهتمين بالأسواق الخارجية لتصريف منتجاتهم وأصبح بإمكانهم اليوم إحضار البضاعة والسلع المختلفة للتكفل بها بأفضل الشروط وأحسن الآجال طبقا للمعايير بفضل التسهيلات المكرّسة لهذا الغرض.