تنطلق، اليوم، بمجلس قضاء المسيلة أول محاكمة مرئية عن بعد من مدينة «نانتير» بفرنسا، حسب بيان لوزارة العدل تلقت «الشعب» نسخة منه، على أن تتم العملية في جلسة علنية يتم خلالها الاستماع للشاهد عبر الفيديو. وتعد هذه سابقة في تاريخ العدالة الجزائرية منذ الاستقلال.
انطلقت محاكمة دولية لأول مرة، أمس، بين مجلس قضاء المسيلة ومجلس قضاء باريس بتقنية عقد جلسات المحاكمة بالفيديو، التي توفرها اتصالات الجزائر وتسمح بإجراء محاكمة على المباشر وبتقنيات عالية الدقة، والتي تندرج هذه الخدمة في إطار عصرنة جهاز العدالة بالتنسيق مع اتصالات.
وعقدت الجلسة بين مجلس قضاء المسيلة ومجلس قضاء باريس لأول مرة في قضية جنائية وفي وقت واحد على المباشر، وحسب المكلف بالاتصال على مستوى المديرية العملية لاتصالات الجزائر بولاية المسيلة عبد الرحيم بعجي، فإن هذه التقنية يمكن استعمالها في عدة مجالات على غرار عقد المؤتمرات والاجتماعات الدولية والندوات عن بعد.
وتساهم هذه التقنية في ربح الوقت واختصار التنقلات، وتوفير كل الإمكانيات التي تجعل المشتركين وكأنهم في قاعة واحدة، ناهيك عن تسهيل المداخلات والنقاشات، كما توفر هذه التقنية فرصة حقيقية لمختلف المؤسسات الكبرى لتنظيم لقاءاتها ومؤتمراتها في وقت قصير وقياسي دون تكلفة عناء التنقل.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار تسهيل الإجراءات التي باشرتها وزارة العدل من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة التي توفرها «اتصالات الجزائر».