طباعة هذه الصفحة

حي “محمد شعباني” ببوسعادة

غياب حاد للمرافق الجوارية

المسيلة: عامر ناجح

ناشدت جمعية الأمل لحي “محمد شعباني” ببوسعادة السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية، السيد محمد بوسماحة التدخل العاجل في ما وصفته في نص الشكوى المتعلقة بالنقائص التي يعاني منها الحي على الرغم من موقعه الجغرافي والتعداد السكاني الهائل.
 يعتبر حي محمد شعباني من أكبر الأحياء على مستوى مدينة بوسعادة خاصة وأن تعداد السكان فاق العشرين ألف ساكن بمحاذاته الطريق الوطني رقم 46، إلا انه ما يزال سكانه تحت طائلة المعاناة التي عمّرت لسنوات بالرغم من الشكاوي المرسلة إلى المسؤولين، ومن المشاكل اهتراء العديد من الطرقات المؤدية إلى الحي، ناهيك عن غياب المرافق الرياضية.
 عن الجانب الثقافي، فقد ذكر السكان ان الحي يحتوي على مكتبة بلدية، إلا أن أبوابها موصدة لسنوات طويلة، أما الجانب الصحي، فهو الآخر شبه غائب بحسب ممثلي الجمعية، خاصة وأن الحي يحتوي على مستوصف صحي صغير لا يلبي حاجيات السكان، نظرا للتعداد الكبير لقاطني الحي. هذا الأخير الذي يعاني أيضا من غياب الكهرباء عن بعض أجزائه وكذا قنوات الصرف الصحي التي عكرت حياة السكان جراء اللجوء الى حفر الترسيب التي غالبا ما تفيض مكرّسة بذلك الانتشار الواسع لأسراب الذباب والناموس وانتشار كبير للروائح الكريهة المنبعثة من سيلان الحفر ومن جانب البطالة، فقد أشار السكان الى أن مشروع ١٠٠ محل تحوّل الى وكر للمنوعات، جراء عدم استغلالها، وطالبت الجمعية بخصوص الدخول الاجتماعي القادم من السلطات المعنية فتح الأقسام بمتوسطة الحي، أنشئت حديثا ولم يتم استغلالها على الرغم من الاكتظاظ الذي تشهده الأقسام الأخرى،  وكذا الاسراع بالتهيئة الحضرية للحي وبعيادة طبية توافق تطلعات السكان ودار للشباب وسوق جواري واعادة توزيع محلات الرئيس ليتسنى استغلالها في أقرب الأجال.