طباعة هذه الصفحة

تراكــم النـفايات ببــلدية الحــراش

الســكان لا يحـترمون أوقــات الــرمــــي

العاصمة: سارة بوسنة

تشهد أحياء بلديات الحراش انتشارا مذهلا للنفايات المنزلية التي تشكل مع مرور الوقت مفارغ عمومية بكل حي، شوّهت المنظر الجمالي الذي لطالما عانى من غياب النظافة والتطهير، بسبب تماطل مصالح النظافة في إزالتها بحجة أنها تقع في أماكن بعيدة عن الانظار .
الوضع صار لا يطاق، بحسب سكان أحياء الحراش الذين عبّروا لـ “الشعب” عن امتعاضهم من تراكم القمامات التي باتت تشوّه منظر الحي وتزيد من انتشار الروائح الكريهة والحيوانات الضالة كالكلاب والجرذان. يحدث هذا أمام المنتخبين الذين يعطون تعليمات بتنظيف الأحياء المعروفة بالبلدية على حساب الجديدة التي غزتها النفايات دون ان تحرك هذه المصالح ساكنا، كحي 4500 مسكن بكرريفة التي تعرف طرقاته وضعية كارثية بسبب تقاعس عمال النظافة الذين لايزورون الحي بتاتا.
 قال بعض من السكان أنهم رفعوا شكاوي عديدة لمصالح البلدية من أجل تسطير مخطط عادل  لتنظيف هذا الحي،  غير أن شكاويهم لم تلق آذانا صاغية من طرف القائمين على حفظ المحيط، في ظل غياب الوعي والحس البيئي لدى المواطنين، الذين يرمون بقماماتهم عبر الأرصفة والطرقات دون أدنى اعتبار للصحة العمومية، التي قد تتضرّر من الأمر، خاصة ونحن في موسم الصيف المعروف بارتفاع درجات الحرارة، ولذلك يطالب سكان الحي السلطات المحلية التدخل العاجل للحد من هذه الوضعية التي تؤرقهم وهذا بإعداد مخطط للتنظيف وتطهير الحي من القمامات من خلال تنظيفه وتزويده بأكبر عدد من الحاويات التي من شأنها التخفيف من تفاقم الظاهرة التي عرّضت الكثير منهم إلى الأمراض الخطيرة.
 من جهة أخرى، أكدت مصادر من البلدية أن المسؤولية يتحملها السكان، الذين يلقون بقماماتهم في الشارع دون اكتراث منهم بالمحيط رغم أن شاحنات النظافة تقوم بعملها على أكمل وجه، والدليل على ذلك برنامج النظافة الذي وضعته البلدية، والمتضمن استخدام أساليب ووسائل حديثة في عمليات التنظيف، والمشكل هو عدم احترام المواطنين لمواقيت رمي النفايات.