طباعة هذه الصفحة

المخرج المغترب حميد بن عمرة لـ»الشعب»:

لهذه الأسباب حقق الفيلم الوثائقي «هواجس» الرواج

براهمية مسعودة

الجمهور أول النقاد وآخرهم

هو واحد من المخرجين الجزائريين المغتربين الذين تمكنوا من فرض أنفسهم في عالم السينما من خلال عديد الأعمال القيمة التي وظف فيها الأرشيف والرواية لتكون مصدر إلهامه في إنجاز مجموعة من أفلامه الوثائقية والروائية بالاعتماد على نفسه في التمويل والإنتاج والتوزيع.
المخرج حميد بن عمرة، اكتشف عالم السينما في سن الخامسة ولما بلغ 23 سنة من عمره، ارتفع رصيده إلى 6 أفلام، تم عرضها كلها في متحف السنيما بالجزائر العاصمة.
شارك في العديد من المهرجانات العالمية ونال سنة 2012 نجاحات كثيرة عن فيلمه الوثائقي «أشواط من الحياة وأشواط من الحلم» من خلال تطرقه إلى شخصيات بارزة في تاريخ الجزائر والحركات الثورية في العالم.
بمناسبة عرض فيلمه الوثائقي «هواجس»، في إطار المسابقة الرسمية لمهرجان وهران السنمائي، حيث أكّدلنا أنها أول مشاركة له في هذا المهرجان الذي أصبحت له سمعة كبيرة في الوطن العربي. أجرت «الشعب» هذه الدردشة مع المخرج الكبير.
قال بن عمرة أن المنافسة لا تعني له كثيرا  بقدر عرض الفيلم على الجمهور  والالتقاء به، وتناوله من وسائل الإعلام، مشيرا إلى أنّ الفيلم، تم انجازه بتمويل بسيط في ظروف صعبة، وأن «محبة الجمهور، فوق كل الإعتبارات». الجمهور هو أول النقاد وآخرهم.
أوضح بن عمر أن  فريق عمل «هواجس الممثل المنفرد» استغرق 7 سنوات لإتمامه وعرضه على الجمهور في سبع مهرجانات، مع اعتماده على ما لا يقل عن 20٪ من الأرشيف الوثائقي الخاص بالممثل محمد أدار.
أضاف بن عمرة خاتما: ورغم أن تصنيف الفيلم جاء في خانة الأفلام الوثائقية،  إلا انه ذو صبغة روائية، يعتمد على هاجس الفكر  وحلم اليقظة كما يروي العديد من القصص المختلفة في آن واحد، بداية من المشوار المتميز للفنان محمد أدار في بداية الستينيات عندما بدا التمثيل المسرحي.