طباعة هذه الصفحة

بن عيسى من الأغواط:

يجب نشر ثقافة التسامح والسلم ونبذ العنف والتطرف

الأغواط: م.نذير

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أمس، خلال افتتاحه للملتقى الدولي حول البعد الصوفي والتحديات المعاصرة على أهمية التصوف الإسلامي في إرساء المرجعية الدينية، ما يوضح أن الزاوية التيجانية مميزة وساهمت في الحفاظ على مرجعيتنا الدينية الأصيلة باعتبارها الملاذ الوحيد والمنقذ في ظل تداخل النحل والأفكار المتطرفة.
قال الوزير خلال الملتقى الذي نظم بمبادرة من الخلافة العامة للطريقة التيجانية وبالتعاون مع مركز البحوث الإسلامية والحضارة بالأغواط وبمناسبة الذكرى السنوية لوفاة الشيخ سيدي عبد الجبار التيجاني، أنه يجب إحياء البعد الصوفي وبعث الروح من جديد وإرجاع الأصل إلى النفوس من خلال نشر ثقافة التسامح والسلم ونبذ العنف والتطرف، وأن الإسلام دين سلام ومحبة ورحمة ونشر للخير ومنهج حياة.  
وبمهد الزاوية التيجانية بعين ماضي، قام الوزير بتدشين مدرسة قرآنية داخلية لتحفيظ القرآن وتدريس علوم الشريعة والبحث العلمي بسعة 250 طالب تجسيدا لأمنية الخليفة الأسبق سيدي عبد الجبار الذي عمل لإنجاز دار للضيافة تكون  مقرا للخلافة العامة تجاورها دار للعبادة هي مسجد سيدي عبد الجبار ودار للعلم والمعرفة وهي مدرسة قرآنية داخلية إنتهت أشغالها لتستقبل الطلبة والتلاميذ لتعلم القرآن الكريم .
وعرف الملتقى الذي نظم تحت شعار «سر بسير أهل زمانك سر» حضور أعضاء السلك الدبلوماسي إلى جانب كوكبة من المشايخ والعلماء والدكاترة الذين قدموا من داخل وخارج الوطن لاسيما العراق وسوريا وموريتانيا والسودان ودول الساحل الإفريقي، وتسجيل لـ14 مداخلة  تعرف بالصوفية وأهدافها الروحية ودورها في الحفاظ على الأمن الوطني الإرتقاء بالنفس البشرية والحفاظ على الهوية الوطنية وأثره في تربية النشء ومعالجة الفراغ الروحي للأمة والتصدي للأفكار المتطرفة.