طباعة هذه الصفحة

رفيقا كفاح الفقيد في شهادات لـ«الشعب»:

إجماع على إنسانية بسايح وطيبته رغم المناصب والمراتب التي تقلدها

نور الدين لعراجي

خلف رحيل المجاهد ووزير الدولة المستشار الشخصي لرئيس الجمهورية، بوعلام بسايح، أثرا بليغا في الأوساط السياسية والاجتماعية والثقافية، لما يتحلى به من مكانة مرموقة ومهمة وحضور له وقعه وله صيته، إضافة إلى النضال الثري خلال حرب التحرير المباركة ضمن فيالق الجيش وخاصة الاستعلامات والتسليح، حيث كان له الدور الكبير في وضع اللبنات الأولى لها بالمنطقة الرابعة للولاية الخامسة، ثم بعد الاستقلال أين واصل نضاله في البناء والتشييد، كسفير ووزير للشؤون الخارجية ورئيسا للمجلس الدستوري إضافة إلى تقلده عديد المراتب والمناصب ضمن مسار حافل، أخرها التعيين والتمثيل الذي حظي به من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كممثل شخصي له، اقتربنا من صناع التاريخ والجيل الأول للثورة من رفاق المجاهد المرحوم بوعلام بسايح، فكانت هذه الشهادات التي استقتها «الشعب».