طباعة هذه الصفحة

دعا الأطراف المتنازعة إلى وقف الأعمال القتالية

دي ميستورا يتعهد باستئناف المحادثات السورية نهاية أوت

تعهد ستافان دى ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا بعقد المحادثات السورية بحلول نهاية أوت الجاري حسب ما ذكر نائبه رمزي عز الدين رمزي.
ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الخميس عن رمزي عز الدين قوله للصحافيين فى جنيف “لكي تسفر هذه المحادثات عن نتائج إيجابية يجب وقف الأعمال العدائية وتعزيز هذا الوضع”.
وأضاف رمزي عزالدين أن دي ميستورا يناضل لإعادة المحادثات بين الأطراف السورية إلى مسارها منذ توقف المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق سياسي بحلول أول أغسطس الجاري.  
يذكر أن الموقف الإنساني في سوريا منذ عام 2011 والقتال الدائر بين القوات الحكومية والمتمردين والجماعات الإرهابية منع المفاوضات من الاستئناف.  
وبخصوص مدينة حلب شمال سوريا أشار رمزي إلى أن الأمم المتحدة  
تخوض حاليا مناقشات مكثفة مع الحكومة السورية لضمان حماية المدنيين ولضمان احترام تطبيق معايير القوانين الإنسانية الدولية خلال أية عملية مساعدة.  
من جهته، قال جان إجلاند المستشار الخاص لدي ميستورا إن الأمم المتحدة وغيرها من العاملين فى مجال المساعدات الانسانية يأملون فى الوصول إلى 1.2 مليون شخص فى مناطق محاصرة تعذر الوصول إليها بسبب الصراعات التى دارت خلال شهر يوليو الماضي بينما وصلت المساعدات إلى 40٪ فقط من هذا العدد بسبب القتال المستمر بشكل أساسي.  
وأوضح إجلاند أن الهدنات الإنسانية والتوقف المؤقت للقتال ضروريان جدا الآن أكثر من أي وقت مضى لمدينة حلب.  
ميدانيا قتل 10 أشخاص وأصيب آخرون خلال قصف جوي وآخر مدفعي على مواقع المسلحين في أحياء مدينة حلب السورية وريفها.
وأفادت مصادر إعلامية أمس أن طائرات حربية أغارت على مواقع المسلحين في حي الفردوس والمشهد وحيي صلاح الدين والأنصاري وأحياء جسر الحج والسكري والأنصاري سقط خلالها قتلى وجرحى.  
وتشهد مدينة حلب قصفا مكثفا منذ أشهر وخاصة خلال الأيام الماضية بعد انطلاق معركة التي تقودها فصائل مقاتلة لفك حصار القوات الحكومية عن الأحياء الشرقية للمدينة.        
هذا وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 152 شخصا يوم الخميس في عمليات أمنية وقصف في شتى أنحاء سوريا.
وأشار المرصد إلى “مقتل 18 عنصرا من الكتائب المقاتلة مجهولي الهوية حتى الآن، جراء قصف للمروحيات على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية على عدة مناطق”.  
كما قتل “ما لا يقل عن 26 عنصرا من تنظيم ما يسمى “داعش” الإرهابي، وفصائل من جنسيات غير سورية في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية على مناطق تواجدهم”.
وقتل “ما لا يقل عن 14 عنصر من القوات الحكومية إثر اشتباكات مع الجماعات الإرهابية لا سيما تنظيم داعش وجبهة النصرة واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات مختلفة”.