طباعة هذه الصفحة

بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية للاستزراع السمكي

55 متربصا في دورة التفريخ الاصطناعي بالمياه العذبة بسطيف

سطيف: نور الدين بوطغان

تنظم الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لولاية سطيف الدورة التدريبية الثانية في التفريخ الاصطناعي لأسماك الشبوط الصيني، على مستوى المحطة التجريبية للصيد البحري وتربية الأسماك القارية ببلدية الاوريسيا ولاية سطيف، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات، وتحت إشراف الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات.
 انطلقت الدورة، مؤخرا، وعرفت مشاركة 55 متربصا من 12 ولاية هي سطيف، سكيكدة، الطارف، عنابة، قالمة، سوق أهراس، أم البواقي، ميلة، قسنطينة، برج بوعريريج، المسيلة وباتنة، وتمتد لغاية 16 أوت القادم.
وحسب مدير الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لولاية سطيف، أحمد بن جدو، فإن هذه الدورة موجهة لحاملي المشاريع في تربية المائيات، الراغبين في الاستثمار، الأطباء البياطرة، الفلاحين الراغبين في ممارسة تربية الأسماك وإطارات من القطاع، وتهدف إلى مرافقة المستثمرين وتشجيع الاستثمار في التربية السمكية، تعميم تقنيات التفريخ الاصطناعي لأسماك المياه العذبة وتعميق معارف المتربصين وتدريبهم ميدانيا على تقنيات التفريخ الاصطناعي.
وحسب ذات المسؤول، فقد برمجت الغرفة عدة دورات تدريبية أخرى في عدة مجالات منها صناعة الأعلاف السمكية وتربية أسماك الزينة.
وتتزامن هذه الدورة مع انطلاق الحملة الوطنية للتفريخ الاصطناعي والاستزراع السمكي على مستوى المسطحات المائية، والتي يتم تنظيمها كل سنة منذ سنة 2010، حيث دخلت مفرخة الأسماك بولاية سطيف الخدمة، لتدخل بعدها مفرختان بكل من ولايتي سيدي بلعباس وخنشلة، وتم السنة الماضية إنتاج أكثر من 10 ملايين يرقة من أسماك المياه العذبة، منها 05 ملايين تم إنتاجها بولاية سطيف.
للإشارة، فقد نظمت الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لولاية سطيف الدورة التدريبية الأولى في تفريخ أسماك الشبوط الملكي في ماي الماضي، واستفاد منها 24 متربصا من 05 ولايات.