طباعة هذه الصفحة

حجار يقف على ظروف التسجيلات الجامعية بعين الدفلى والشلف

تفعيل المشاريع المتأخرة واستلام أخرى ضمن الهياكل البيداغوجية الخدماتية

عين الدفلى/ الشلف: و.ي. اعرايبي

يقوم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، اليوم، بزيارة عمل وتفقد لجامعتي الجيلالي بونعامة بخميس مليانة ولاية عين الدفلى وحسيبة بن بوعلي بالشلف، حيث يطلع على ظروف التسجيلات وواقع المشاريع الجاري إنجازها، والتي تعرف بعض الصعوبات في سير أشغالها.
  تأتي زيارة الوزير التي انتظرها الطلبة والمؤطرون والسلطات الولائية والأسرة الجامعية والتنظيمات الطلابية قبل الدخول الجامعي بأقل من شهر ونصف، لتكريس مبدأ التقرب من واقع القطاع في ظل المشاريع المسندة لها والعمليات الجارية وما يعترضها من عراقيل وظروف قد تؤثر على الدخول الجامعي إن لم تتخذ إجراءات ميدانية كالتي يحملها حجار للمسؤولين على الهيكلين الجامعيين والسلطات الولائية والعاملين بالقطاع وشركائه الفاعلين في الميدان وممثلي الأسرة الجامعية، التي أخذت على عاتقها التسيير الحسن على كل المستويات.
فإذا جاءت وقوف المسؤول الحكومي على ظروف تسجيلات الطلبة الجدد بمختلف الشعب والتخصصات، فإن معالجة ظروف التأخر في إنجاز بعض المشاريع الحيوية والتي ينتظرها الطالب الجامعي والمؤطر البيداغوجي على حد سواء، وحل المشاكل ميدانيا، هي من الإجراءات التي يحملها وزير القطاع بجامعة خميس مليانة التي تعرف بعض المتاعب والتأخر في عملية الإنجاز الخاصة بـ 6 آلاف مقعد بيداغوجي و4 آلاف سرير والمكتبة الجامعية ومقر رئاسة الجامعة والخدمات الجامعية وهياكل أخرى ضرورية، والتي من شأنها الرفع من مستوى التدريس لدى المؤطرين والطلبة على حد سواء.
ومن المنتظر أن يصل عدد طلبة جامعة خميس مليانة خلال الموسم القادم حوالي 23 ألف خاصة بعدما أكد مدير الجامعة محمد بن زينة أن هيكله سيستقبل حوالي 7 آلاف طالبة وطالب جديد مع الدخول الجامعي القادم، وهو ما يجعل الهيكل يواجه اكتظاظا.
من جهة أخرى، يقف ذات الوزير على الهياكل والمنجزات الجديدة التي استفاد من القطاع بالشلف، منها ما أشرف على نهايته والبعض الآخر يجري بوتيرة متقدمة، حسب المعطيات التي وقفنا عليها ميدانيا بجامعة حسيبة بن بوعلي بأولاد فارس.
كما ستمكن هذه الخرجة من إعطاء توجيهات صارمة للمشرفين على القطاع لتوفير الظروف المناسبة ودخول جامعي بدون إختلالات تذكر، وهو ما يتمناه القائمون على القطاع والسلطات الولائية بصفة عامة والطلبة على وجه الخصوص.