طباعة هذه الصفحة

تسبب في نفوق عشرات الرؤوس

مرض الجذري يهدد الثروة الحيوانية بسيدي بلعباس

سيدي بلعباس: غ. شعدو

ناشد موالو دوار تليوين، ببلدية مصطفى بن ابراهيم، بسيدي بلعباس، الجهات الوصية من أجل التدخل العاجل للحد من توسع بؤر مرض الجذري الذي انتشر بالمنطقة وتسبب في نفوق عشرات رؤوس الماشية. هذا ما وقفت عليه «الشعب» بعين المكان.
أكد الموالون تضرر نشاطهم في وقت يعد أكثر الأوقات حركية مع اقتراب عيد الأضحى. وأضاف هؤلاء، أن المرض تسبب في نفوق ما بين 10 حتى 70 رأس ماشية لكل موال، على الرغم من خضوع ماشيتهم لعمليات تلقيح واسعة، الأمر الذي أدخل الموالين في حيرة وتساؤل حول ماهية هذا المرض ودفعهم لدق ناقوس الخطر والمطالبة بالتدخل العاجل لمديرية المصالح الفلاحية من أجل احتواء الوضع ومنع انتشار المرض.
مازاد في انتشار الداء، بحسبهم، تكتم عديد الموالين وعدم تصريحهم بنفوق رؤوس ماشيتهم، خشية تراجع مبيعاتهم خلال هذه الفترة التي تسبق عيد الأضحى، الأمر الذي صعب من مهام البياطرة وتسبب في ظهور بؤر جديدة للمرض لدى عديد المستثمرات.
من جهتها أكدت مديرية المصالح الفلاحية، اتخاذها كافة التدابير والإجراءات لمكافحة الداء، بعد تسجيلها حوالي 20 بؤرة لمرض الجذري تم التكفل بها بشكل نهائي.
وتدخلت ذات المصالح لعزل الرؤوس المصابة والقيام بعمليات تلقيح واسعة للمواشي المتواجدة بمحيط البؤر المكتشفة. كما قام البياطرة والمخبريون باقتطاع عينات من دم الرؤوس المصابة وإرسالها إلى المخبر الجهوي للتأكد من الإصابات.
عن الوضعية بدوار تليوين، أكدت ذات المصالح تسجيل بؤرة واحدة بعد التصريح عنها من قبل البيطري، تم اتخاذ كافة التدابير من أجل احتوائها والحد من انتشارها.
للإشارة، فإن معظم البؤر تم اكتشافها ببلديات جنوب الولاية، التي تشهد نشاطا مكثفا لتربية المواشي وتقع مجملها ببلديات مرحوم ورأس الماء.
هذا وتنوه المديرية، إلى انطلاق حملة التلقيح ضد داء الجذري بداية شهر سبتمبر الداخل وتؤكد توفر اللقاحات بكميات كافية.