طباعة هذه الصفحة

أفضل لاعب دون منازع في أوروبا

رونالدو يعود لمنصات التتويج ويثري سجله الرياضي

عاد كريستيانو رونالدو، إلى منصات التكريم بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب بأوروبا، عن الموسم الماضي، الذي يعتبره “أفضل عام جماعي” في مسيرته، والذي شهد مساهمته في فوز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا للمرة الـ11 في تاريخه، وحصول البرتغال على كأس أمم أوروبا، لأول مرة بتاريخها.
ورغم بلوغه الحادية والثلاثين من عمره، لا يزال رونالدو، يتمتع بروح المنافسة التي حملته إلى أعلى مستوى في كرة القدم العالمية، والتي تنعكس في الألقاب والأهداف التي أحرزها .
وسجل رونالدو إجمالا، 51 هدفًا في 48 مباراة، مع ريال مدريد، و3 أهداف في يورو 2016 مع البرتغال. تلك الأرقام تتحدث عن نفسها وتسرد قصة مهاجم لا يكل ونال لتوه ثاني تكريم من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ 2014 .
وتمتلئ خزانة رونالدو أيضًا بألقاب حققها مع الفرق، كان آخرها دوري الأبطال الأوروبي الثاني له مع ريال مدريد، والثالث الشخصي له، وأول كأس أمم أوروبا لمنتخب البرتغال هذا الصيف في فرنسا.
لكن الطريق نحو هاتين البطولتين، لم يكن مفروشًا بالورود، ويعج بلحظات تألق، مثل ثلاثيته في مرمى فولفسبورغ الألماني، والتي أنقذت الريال في دوري الأبطال، وكذلك بعض الفترات السيئة مثل عجزه عن التسجيل في بداية الموسم.
وتحدث اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو أثناء تواجده على منصة التتويج في إمارة موناكو الفرنسية قبل تتويجه كأفضل لاعب في القارة الأوروبية عن الموسم الماضي.
ونشر موقع “ديفنسا سنترال” الإسباني، قول رونالدو: “إنه أمر رائع أن أفوز بهذه الجائزة، بيل وغريزمان أيضًا قدما موسمًا لا يصدق في العام الماضي”.
وأضاف: “أنا آسف لغريزمان، لأنه لم يستطع الفوز بالنهائيات أمامنا في الموسم الماضي، لكنه كان لاعبًا رائعًا وحقق موسمًا مذهلًا مع أتلتيكو مدريد وفرنسا”.وتابع الدون بقوله: “أريد أن أعتزل في ريال مدريد وأنا في الـ41 من عمري.. أريد البقاء في الريال لأنه أفضل نادي في العالم”.
 واختتم البرتغالي: “على الأرجح هذا هو الموسم الأفضل في مسيرتي الرياضية خاصة من حيث الجوائز، ولكن ما أشعر بالمتعة به هو اللعب في كل عام، أريد أن أشكر زملائي في ريال مدريد والبرتغال بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس أمم أوروبا”.