أجرى وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، أمس، بنيروبي، محادثات مع الرئيس الكيني أوهورا كينياتا، سلمه خلالها رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
أكد مساهل، على هامش القمة 6 للندوة الدولية لطوكيو حول التنمية في إفريقيا «تيكاد 6»، للرئيس الكيني الدعم الكامل للرئيس بوتفليقة لإنجاح الندوة وكذا عزم الجزائر من أجل تعزيز وتنويع العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.
في هذا السياق، أطلع عبد القادر مساهل الرئيس كينياتا حول حالة تقدم التحضيرات لعقد، في نوفمبر المقبل، بنيروبي، أول دورة للجنة المختلطة الجزائرية - الكينية.
وأكد مساهل في هذا الصدد، أنه سيتم التوقيع على 15 اتفاق تعاون بهذه المناسبة.
من جهته تطرق الرئيس كينياتا إلى اللحظات المهمّة لزيارته إلى الجزائر في فيفري 2015 والمحادثات المثمرة التي جمعته بالرئيس بوتفليقة.
وتمحورت المحادثات حول مسائل الأمن الإقليمي، لاسيما في القرن الإفريقي وليبيا والصحراء الغربية، إلى جانب المواعيد الإفريقية المقبلة مثل الدورة 28 لجمعية رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي، المقررة في يناير 2017.
بهذه المناسبة، كلف الرئيس الكيني مساهل بتبليغ رئيس الجمهورية رسالة صداقة، مؤكدا على استعداد كينيا الكبير لتعزيز التعاون الثنائي والتشاور بين البلدين حول المسائل القارية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
يذكر، أن المحادثات جرت بحضور نائب رئيس كينيا ويليام روتو.
...ويسلم رسالة إلى الوزير الأول لموريس
أجرى وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل، أمس، بنيروبي، محادثات مع الوزير الأول لموريس سير انيرود جوغنوت، سلمه خلالها رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد مساهل على هامش القمة 6 للندوة الدولية لطوكيو حول التنمية في إفريقيا «تيكاد 6»، «إرادة» و»عزم» الجزائر على»تعزيز» و»توسيع» العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتطرق الطرفان خلال هذه المحادثات، إلى الوضع في القارة والتحديات التي تواجه إفريقيا. كما كانت المواعيد المقبلة على المستوى القاري محل تبادل وجهات النظر.
واتفق الطرفان على تعزيز تعاونهما في المحافل القارية والدولية حول المسائل التي تهم بلديهما والقارة الإفريقية.
وشكر رئيس حكومة موريس ممثل رئيس الجمهورية وكلف مساهل بتبليغ رسالة صداقة وتقدير كبير لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.