طباعة هذه الصفحة

مدرب العشاري ماهور باشا يكشف في رده على براهمية:

اللجنـة الأولمبيـة قصـرت في مهمتها تجاه الرياضيـين

عمار حميسي

وجه مدرب العشاري ماهور باشا، أسهم انتقاداته إلى عمار براهمية، رئيس الوفد الجزائري الذي شارك في أولمبياد «ريو»، متهما إياه بعرقلة تحضيرات العداء بورعدة، خلال ندوة صحفية عقدها، أمس، بقاعة المحاضرات التابعة لملعب 5 جويلية.
اتهم ماهور باشا براهمية صراحة بالعمل على عرقلة تحضيرات بورعدة قبل مشاركته في الألعاب الأولمبية، قائلا «كان من الصعب إن لم أقل من المستحيل على بورعدة تحقيق نتيجة أفضل من التي حققها خلال مشاركته في أولمبياد ريو لأنه لم يقم بالتحضير اللازم الذي يسمح له بالمنافسة على ميدالية أولمبية مما جعلني أبدي تشاؤما كبيرا قبل انطلاق المنافسة حول مشوار بورعدة».
واسترسل مدرب العشاري في سرد تفاصيل العراقيل التي واجهت بورعدة، في قوله «اللجنة الأولمبية نصبت فريق عمل مهمته دراسة الملفات الخاصة بالرياضيين المعنيين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية ومنهم كان العداء بورعدة، حيث قمنا بإيداع ملفه على مستوى مقر اللجنة الأولمبية والذي تضمن تقديم الموافقة على خوض تربصين بإسبانيا والبرتغال للرفع من جاهزيته التقنية والبدنية في بعض الاختصاصات، لكننا تفاجأنا بأن ملفه لم يتم مناقشته أصلا من طرف فريق العمل، هذا مما يفتح باب التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لهذا العمل».
«تعرضت لحملة شرسة لتشويه صورتي»
وواصل ماهور باشا سرد اتهاماته إلى براهمية ،حيث قال في هذا الخصوص «لا أحد يستطيع إنكار ما قدمته لألعاب القوى الجزائرية مقارنة بما قدمه براهمية خلال فترة إشرافه على المنتخب الوطني، وأكثر من هذا قام هذا الأخير بإدارة حملة لتشويه صورتي لدى الرأي العام الرياضي، وهو ما يتوجب الوقوف عنده لأنني مدرب نزيه».
ورفض مدرب العشاري تحمل مسؤولية إخفاق بورعدة، قائلا «الجميع يعلم أنني قدمت كل ما لدي من أجل نجاح بورعدة في أولمبياد ريو، لكن غياب الدعم من طرف اللجنة الأولمبية حال دون ذلك، لأنني لا أستطيع التكفل ماديا بتربصات العداء خارج الوطن والأمر منوط باللجنة الأولمبية، التي لم تقم بدورها المتمثل في الدفاع عن حقوق الرياضيين بل قامت بعرقله تحضيراتهم وهو ما يتوجب التأكيد عليه».
«لست مجنونا لأمنح المنشطات للرياضيين»
كما استغل ماهور باشا فرصة الندوة الصحفية من أجل الدفاع عن نفسه في قضية المنشطات المشهورة التي اتهما بها في 2010، بقوله «أنا كمدرب أعمل على تحضير العدائين من النواحي الفنية والبدنية وحتى النفسية وهو ما لا يقوم به الكثير من المدربين، ومن واجبي كمدرب حماية العدائين الذين أشرف عليهم من خلال تفادي خطر تناول المنشطات، التي أصبحت داءا يفتك بالرياضة الجزائرية، وأؤكد للمرة الأخيرة أنني لست مجنونا لأمنح العدائين المنشطات رغم علمي بأنهم تحت مراقبة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بدليل أنني لم أعاقب بعد ثبوت تناول بورعدة لمادة منشطة في 2010».
وكان براهيمة حسب المدرب ماهور باشا وراء إشاعة خبر معاقبته في 2010، وقال في هذا الخصوص «براهمية هو من كان وراء الإشاعة المغرضة حول معاقبتي من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى في 2010، وهو أمر غير صحيح، لأنني كنت أمارس مهنتي بكل حرية رغم رغبة البعض في عرقلتي، لكنني كنت لهم بالمرصاد ولو تمت معاقبتي ما كنت لأشارك في التجمعات والمنافسات الدولية».