طباعة هذه الصفحة

إنشاء المؤسسات ساهم في تراجع نسب البطالة

استمراريـة دعــم الاستثمـار الفلاحي والصنـاعي

جلال ٫ب

قال الوزير الأول عبد المالك سلال، أن مؤشرات تراجع البطالة التي سجلتها الجزائر هذه السنة تنمي إلى تقدم ملحوظ في سياسة التشغيل الوطنية، مؤكدا أن المؤسسات المنشأة في قطاعي الصناعة والفلاحة ساهمت بشكل كبير في خلق مناصب شغل دائمة للشباب، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لفتح المجال للشباب، موضحا أن مؤشرات البطالة حقيقية ولاشك فيها.

وفي هذا الإطار، أكد المسؤول الأول عن الحكومة أن برنامج رئيس الجمهورية يرمي إلى دعم قطاعي الفلاحة والصناعة بوجه خاص لتفادي الاعتماد على ريع البترول، مشيرا إلى أن الدولة ماضية في سياسة دعم الاستثمار في القطاعين لدعم الإنتاج الوطني، معتبرا أن ولاية سعيدة نموذجا في المجال الفلاحي الناجح وهو ما يجب تعميمه على باقي الولايات لخلق أقطاب إنتاجية واعدة.
وبمدينة سعيدة دشن الوزير الأول مشروع توسعة مطاحن الرياض الذي يشغل عددا معتبرا من الشباب، حيث أكد الوزير الأول أن المؤسسات الإنتاجية تؤدي دورا هاما في دعم الاقتصاد الوطني وخلق الثروة.
كما قام سلال بتدشين وحدة إنتاج المشروبات الغازية التابعة لمؤسسة مياه سعيدة المعدنية، وأشرف خلالها على توزيع عقود امتياز على الأراضي لفائدة المستثمرين، ويسعى مشروع توسعة مصنع سعيدة إلى دخول عالم التصدير عبر ولوجه عدة أسواق خارجية، بالإضافة إلى إنتاج مشروبات ذات مواصفات عالمية.
وبمدينة سعيدة، قام الوزير الأول بتفقد مشروع أشغال إنجاز خط السكة الحديدية بين ولاية سعيدة ومولاي سليسين بسيدي بلعباس، حيث سيربط المشروع الولايتين ويساهم في خلق ديناميكية لتسهيل التنقل.
واختتم سلال زيارته إلى ولاية سعيدة بتدشين ثانوية ببلدية سيدي بوبكر والتي تتسع لـ800 تلميذ من مختلف المستويات الثلاثة، حيث أكد على أن قطاع التربية والتعليم هو العمود والركيزة الأساسية التي تقوم عليها البلاد وبذات البلدية قام سلال بتدشين محطة التصفية الجديدة.