طباعة هذه الصفحة

 كثفت مراقبتها مواجهة للتصعيد المغربي بالصحراء الغربية

«المينورسو» ستقدم تقريرها حول خرق وقف إطلاق النار قريبا

أكد مسؤول أممي، أمس، أن بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية (المينورسو) ستقدم قريبا تقريرها حول خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية.

صرح ذات المسؤول لـ «واج» قائلا إنه «طبقا للإجراءات المتخذة على أساس ملاحظات البعثة وتقييم الالتزامات المتضمنة في الاتفاق العسكري رقم 1 ستقدم بعثة المينورسو تقريرا خطيا لطرفي النزاع.
وعن سؤال حول الجهود التي تبذلها المينورسو لتسوية هذه الأزمة قال المسؤول الأممي إن البعثة قد «كثفت قدراتها فيما يخص المراقبة الجوية والبرية ونشرت مراقبيها في المنطقة العازلة الواقعة بالكركرات جنوب الصحراء الغربية حيث قام المغرب بنشر عناصره المسلحة خارقا بذلك اتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991.
وللتذكير أكدت بعثة المينورسو التي تقول إنها تتابع الوضع عن قرب في مذكرة داخلية في شهر أوت الفارط وجود عناصر شرطة مغربيين في هذا المنطقة الحساسة الواقعة على الحدود مع موريتانيا. وفي هذه المذكرة السرية التي وجهت لمجلس الأمن في 28 أوت أكدت الأمانة العامة للأمم المتحدة أن المغرب قام خلال الفترة من 16 إلى 25 أوت بعملية أمنية دون تنبيه المينورسو خارقا بذلك الاتفاق العسكري رقم 1.
بالوما لوبيز تدعو إلى تعليق اتفاق الشراكة مع المغرب
دعت البرلمانية الأوروبية الإسبانية بالوما لوبيز الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان احترام سلطات الاحتلال المغربية لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية داعية إلى تعليق اتفاق الشراكة مع المغرب بسبب «فشل سياسة الحوار». وقالت في سؤال مكتوب موجه لرئيسة الدبلوماسية الأوروبية فديريكا موغريني «بالنظر إلى المستوى الذي بلغه استعمال العنف ضد السجناء السياسيين الصحراويين وفشل السياسة الأوروبية القائمة على الحوار مع سلطات الاحتلال المغربية والمؤسسات التابعة لها مثل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بات اتخاذ إجراءات أخرى ضروريا لضمان احترام التزامات المغرب في مجال حقوق الإنسان بما في ذلك تعليق اتفاق الشراكة». وبعد أن نددت بانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة والتي يعاني منها الشعب الصحراوي بشكل عام والمدافعين عن حقوق الإنسان بشكل خاص ذكرت السيدة بالوما لوبيز حالة مجموعة شباب سيدي ايفني الذين تم توقيفهم يوم 26 يوليو الماضي بسبب تظاهرهم من أجل تذكير إسبانيا بصفتها قوة مديرة في الصحراء الغربية بالتزاماتها تجاه الشعب الصحراوي.
وحسب البرلمانية الأوروبية الإسبانية تم توقيف الناشطين الصحراويين أمازوز محمد ومحمد دربالة واداريس عمارة ويوسف هندة ومبارك فيكاري وعيد علي الحسين ورشيد أيوب الذين تظاهروا سلميا أمام مبنى قديم يعود إلى عهد الوصاية الإسبانية على مدينة سيدي ايفني وتعرضوا بعدها للتعذيب بمركز الشرطة وبسجن تيزنيت حيث يقبعون منذ يوم 27 جويلية الماضي.