طباعة هذه الصفحة

الاجتماع التحضيري للقمة الـ17 لبلدان عدم الانحياز

لعمامرة يؤكد على صلاحية مبادئ الحركة ويجدد دعم الجزائر لفلسطين والصحراء الغربية

أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، خلال أشغال الإجتماع الوزاري التحضيري للقمة الـ17 لرؤساء دول وحكومات بلدان عدم الانحياز التي عقدت يومي 15 و16 سبتمبر 2016 على صلاحية مبادئ حركة عدم الإنحياز التي تعد الجزائر من أعضائها المؤسسين.

ذكر في هذا السياق بالمساهمة التاريخية للحركة في تحرر أغلبية الدول الأعضاء من نير الإستعمار مشيدا بالرئيس هيغو شافيز الذي يواصل مسيرة مؤسسي الحركة و بدور دول أمريكا اللاتينية التي فتحت آفاقا جديدة أمام حركة عدم الانحياز بعد الحرب الباردة.
وأكد لعمامرة أن “رسالة حركة عدم الإنحياز لا زالت متواصلة بقوة آمال الإنسانية التي تحملها”.
ولدى تطرقه إلى مسائل الساعة و تحدياتها على الصعيد الدولي، أبرز وزير الدولة الإنشغال الكبير لأعضاء الحركة بالوضع السائد في فلسطين، داعيا إلى مشاركة أكبر للحركة وفاء لمبادئها التاريخية من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم لهذا المشكل.
كما دعا لعمامرة الحركة إلى إيلاء نفس الأهمية لمسألة تصفية الإستعمار وإلى التمسك بقضية الأقاليم غير المستقلة الـ17 المسجلة من قبل الأمم المتحدة من بينهم الصحراء الغربية التي تقع في منطقة جوار الجزائر وتمكين شعبها من ممارسة حقه الثابت في تقرير مصيره طبقا للشرعية الدولية.
كما كان جدول أعمال العلاقات الدولية في صميم تدخل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الذي ذكر بمختلف مبادرات الجزائر منذ 1973 المؤيدة لنظام دولي جديد، مؤكدا على أهمية أن تصبح الدول الأعضاء لحركة عدم الإنحياز أطرافا فاعلة ومستفيدة من الحكامة العالمية حول المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب والبيئة والتعاون الدولي لصالح التنمية المستديمة.
و ذكر أيضا بالقيم المرجعية للحركة لاسيما الإستقلال والحرية والديمقراطية وتقرير المصير... التي تبقى الحركة وفية لها في عالم متعدد الأقطاب.
وأكد لعمامرة في الأخير أن القارة الإفريقية تعد محرك العمل من أجل تجدد المجموعة مؤكدا لفنزويلا على الدعم الثابت للجزائر لعملها على رأس الحركة.
كما اغتنم هذه المناسبة للإشادة بالعمل الذي قامت بع إيران خلال رئاستها للحركة طيلة الأربع سنوات الماضية.

.. ويتحادث مع نظرائه من فنزويلا وإيران وزيمبابوي وأنغولا وموريتانيا

 أجرى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة، في إطار مشاركته في أشغال الإجتماع الوزاري التحضيري للقمة ال17 لرؤساء دول و حكومات بلدان عدم الانحياز الذي عقد بجزيرة مارغريتا (فنزويلا) من 15 إلى 16 سبتمبر 2016 سلسلة من المحادثات جمعته بنظرائه من فنزويلا وإيران وزيمبابوي وأنغولا وموريتانيا.
وتناولت المحادثات أهم المسائل السياسية والإقتصادية المطروحة على الساحة الدولية والتي تشكل محل انشغال حركة دول عدم الإنحياز لاسيما تلك المرتبطة بمختلف الأزمات التي تستدعي تضامن الدول الأعضاء للمجموعة.
كما تطرق وزير الدولة إلى المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.