توفي، صبيحة الأحد المجاهد الكبير رشيد أجعود، المدعو ‘الدا رشيد”، كاتب مؤتمر الصومام التاريخي 20 أوت 1956، وذلك عن عمر ناهز 79 سنة، حيث فارق الحياة بعد سكتة قلبية بالمؤسسة الاستشفائية بصدوق مسقط رأسه بولاية بجاية.
وقد وقفت «الشعب» على جموع المعزين، من مواطنين ورفاق الدرب إبان الثورة المظفرة الذين قصدوا منزل الفقيد منذ الساعات الأولى من الصباح، حيث قدموا أحر التعازي وأصدق المواساة أسرة الفقيد، سائلين الله تعالى أن يسكنه فسيح جنانه وأن يلهم ذويه وأسرته الصبر والسلوان.
المجاهد أجعود من مواليد 2 فيفري 1937 بصدوق، كان كاتبا خلال مؤتمر الصومام كما تقلد العديد من المناصب، وقد التحق الفقيد بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956، وكان مقداما وشجاعا ولم توقفه الجراح التي أصيب بها ثلاثة مرات في معارك ضد فرنسا ، على مواصلة الكفاح والتضحية مما ساهم في الرفع من شأنه لدى القادة جيش التحرير.
وإثر هذا المصاب تقدم وزير المجاهدين الطيب زيتوني، إلى أسرة الفقيد ورفاقه في الجهاد بأصدق التعازي وأخلص المواساة، سائلا المولى أن يتغمد روحه بواسع الرحمة والرضوان ويسكنه فراديس الجنان.
جثمان الفقيد يوارى اليوم الاثنين الثرى بعد صلاة الظهر بمقبرة قرية تموشين بصدوق، وهي وصية الفقيد قبل وفاته.