طباعة هذه الصفحة

تنسيقية الجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية

ضرورة اتخاذ المصالحة الوطنية كسلوك وثقافة

بجاية: بن النوي توهامي

نظمت، أمس، التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، مكتب ولاية بجاية، يوما إعلاميا بدار الثقافة بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الحادية عشرة للمصالحة الوطنية، بحضور جمعيات ناشطة، أساتذة ومختصين، حيث أبرز المشاركون الثمار التي تم قطفها بالجزائر، بفضل النتائج المبهرة التي حققتها المصالحة والازدهار المسجل في شتى الميادين، مقارنة بما كانت عليه الأوضاع خلال تسعينيات القرن الماضي.
بحسب منصوري، مكلف بالاتصال، لـ “الشعب”، “جاء تنظيم هذا اليوم الإعلامي للتطرق من خلاله إلى النتائج الإيجابية التي حققتها بلادنا بفضل المصالحة الوطنية، حيث أكد المشاركون على ضرورة اتخاذ المصالحة كسلوك وثقافة، لتعميمها بين أبناء هذا الوطن الذي ضحى من أجله أزيد من مليون ونصف المليون شهيد، والتعامل بمنهج صحيح من أجل تثبيت الوحدة الوطنية أكثر والعيش في سلام”.
كما تم التطرق إلى أهم المحطات التي تحققت على أرض الميدان وإبراز فضل المصالحة الوطنية بعد عشرية سوداء، حيث كللت المجهودات المضنية بثمرة بدت جليا، في استقرار البلاد، استتباب الأمن والنهوض بالتنمية في شتى المجالات، ما ساعد على تحقيق قفزة نوعية عمّ من خلالها الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي”.
من جهتهم ثمّن عديد المواطنين أهمية المصالحة الوطنية، بينهم الأستاذة حدوش يمينة، التي أكدت لـ “الشعب”، أن المصالحة الوطنية أخرجت البلاد من الأوضاع الصعبة التي كانت تتخبط فيها خلال تسعينيات القرن الماضي، والخطة السياسية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي ردّد مرارا قي خطاباته للشعب، ومنها، “أنا جئت رسول حب وسلام”، “جئتكم من أجل الوئام الوطني وقواعد المصالحة الوطنية واضحة”، وكان يدعو كافة أفراد المجتمع للوقوف وقفة رجل واحد من أجل جزائر واحدة موحدة، وضرورة إخراجها من محنتها قائلا، “الجزائر تناديكم بجراحها وأمواتها وضحاياها”.