أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال سهرة أمس بفندق الأوراسي بالعاصمة، على تكريم الرياضيين الجزائريين المتألقين في الألعاب الأولمبية وشبه الأولمبية التي احتضنتها هذه الصائفة مدينة «ريو دي جانيرو» البرازيلية بحضور الطاقم الحكومي وشخصيات سياسية ورياضية عالية المستوى.
جرى الحفل المميز في مأدبة عشاء نظمها والي العاصمة «عبد القادر زوخ».
حفل التكريم هو التفاتة من الدولة الجزائرية التي تعترف بمجهودات أبنائها الذين شرفوها ورفعوا الراية الوطنية عاليا في سماء «ريو» في أكبر محفل رياضي عالمي.
منح المتوجين الأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة إعانات مادية، يتقدمهم البطل الأولمبي «توفيق مخلوفي» صاحب فضيتي سباق الـ800 والـ1500 متر رفقة «العربي بورعدة» صاحب المركز الخامس في اختصاص العشاري والملاكم «محمد فليسي»، بالإضافة إلى أصحاب الـ16 ميدالية في الألعاب الباراولمبية في التفاتة لقيت إستحسان الرياضيين الذين ضحوا كثيرا لنيل هذه الألقاب وتشريف الرياضة الجزائرية.
مكافآت مميزة منحها والي العاصمة عبد القادر زوخ في التكريم الأول من نوعه بعد عودة أبطال الجزائر إلى أرض الوطن، حيث بلغت 500 ألف دينار للذين نالوا المعدن النفيس، و400 ألف دينار للفائزين بالفضة، و300 ألف دينار لمن نالوا البرونز، فيما قرر والي العاصمة تكريم أصحاب المركزين الرابع والخامس بمبلغ 50 ألف دينار، في انتظار التكريمات التي سيجنيها الرياضيون من قبل الوزارة واللجنة الأولمبية والممولين.
رشيد حداد رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة عبر عن سعادته بالالتفاتة التي قامت بها الحكومة اتجاه كل الرياضيين المتألقين في «ريو»، وقال: «سعداء بتواجدنا معكم ونشكركم على تدعيمكم المتواصل لنا وما قدمتموه لنا قبل وبعد عودتنا إلى الجزائر».
من جهته عبد اللطيف بقة صاحب ذهبية سباق 1500 متر لضعيفي البصر سار على نهج رئيس اتحاديته وشكر كل المسؤولين قائلا: «نشكر الوزير الأول الذي جاء مرفوقا بكل طاقمه الوزاري لتكريمنا وتشجيعنا على بذل المزيد من المجهودات والقيام بأكثر تضحيات مستقبلا، لمواصلة تشريف الجزائر والجزائريين في المحافل الدولية».