طباعة هذه الصفحة

بحث وضعية سوق البترول والتعاون الثنائي

سلال يستقبل وزير النفط الإيراني

استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، بالجزائر العاصمة، وزير النفط الإيراني بيجن نمدار زنكنه، على هامش الاجتماع الوزاري 15 للمنتدى الدولي للطاقة المنظم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال.

في تصريح للصحافة عقب هذا الاستقبال، أوضح زنكنه أنه تطرق مع سلال إلى وضعية سوق النفط. وصرح يقول: “لقد تطرقنا إلى وضع السوق (النفط)، حيث قمت بعرض موقفنا (إيران) حول هذه المسألة”.
وقال إن “ سلال يعتبر أنه من الضروري التحرك لإعادة توازن السوق ولقد اتفقنا على انتهاج هذا المنحى”، معربا عن أمله في أن تتوصل الدول المنتجة للنفط إلى اتفاق بهدف إعادة توازن السوق.
وأشار وزير النفط الإيراني، إلى أنه تطرق مع الوزير الأول إلى التعاون الثنائي بين البلدين، موضحا بالمناسبة أن سلال قدم له توجيهات في هذا المجال.

...يستقبل نائب وزير النفط السعودي

 استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، بالمركز الدولي للمؤتمرات، نائب وزير النفط والصناعة والموارد المعدنية السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان آل سعود، بحسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
أشار البيان، إلى أن “الاستقبال، الذي جرى على هامش المنتدى الدولي 15 للطاقة، تناول وضع العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، لاسيما في المجالات الاقتصادية”.
وأوضح ذات المصدر، أن الطرفان “اتفقا على بذل كل ما بوسعهما لتكثيف المبادلات في أقرب الآجال، بالنظر إلى العلاقات الممتازة التي تربط بين البلدين”.
وأضاف البيان، أنه “تم تبادل الرؤى حول وضعية أسواق النفط وآفاق تطويرها وكذا إعادة تنظيمها مستقبلا في ظرف عالمي يتميز بتواصل العوامل المتغيرة”.
وجرت المحادثات بحضور وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب.

...رئيس الوزراء الكويتي

 أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية ووزير النفط بالوكالة بدولة الكويت، أنس خليد الصالح، أمس، أن الاجتماع المقبل للجنة المشتركة للبلدين، المقرر، غدا، بالجزائر العاصمة، سيكون مناسبة لـ “تفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين”.
وقال المسؤول الكويتي في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جمعته بالوزير الأول عبد المالك سلال: “نعمل على أن يكون الاجتماع المقبل للجنة المشتركة الجزائرية الكويتية، الذي يرأسه وزيرا مالية البلدين، فرصة لتفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين حتى ترقى إلى مستوى العلاقات السياسية المميزة”.
أما بخصوص مجال الطاقة فقد أكد السيد الصالح، أن “توجيهات السيد سلال تصب في أن يكون اجتماع الجزائر رسالة إيجابية، بحيث يكون هناك حوار بين المنتجين يهدف إلى استقرار الأسواق النفطية”.
وأضاف، أن اجتماع أوبيب المنتظر انعقاده، اليوم، هو “اجتماع تشاوري بالتأكيد فيه أيجابية”، مضيفا بالقول “لا يعني أنه يجب أن نتفق فيه على خطوات أساسية، لكن يجب أن نتفق على أهمية ومصلحة المنتجين التي تتمشى مع مصلحة المستهلكين من خلال أسعار مستقرة”.
وتابع المسؤول الكويتي قائلا: “من خلال حديثي مع زملائي من وزراء الطاقة، استشعرت أن هذا هو الهدف الذي نصبو إليه، حتى يكون هناك استقرار في أسواق النفط”.
يذكر، أن المحادثات التي جمعت سلال بالوزير الكويتي جرت على هامش المنتدى الدولي 15 للطاقة.

...وزير الطاقة الإماراتي
 
أكد وزير الطاقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، سهيل محمد المزروعي، أمس، بالجزائر العاصمة، “دعم” بلاده لجهد الجزائر الرامي إلى ضمان “توازن السوق النفطية”.
وأضاف المسؤول الإماراتي في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خص به من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال، “إنشاء الله سيفضي هذا الجهد إلى اتفاق بين جميع أعضاء منظمة أوبيب”.
وتابع المزروعي، أن الجزائر دولة شقيقية وفي السابق جميع الاتفاقات تم التوصل إليها بهذا البلد”.
وبخصوص العلاقات الثنائية، أكد وزير الطاقة الإماراتي أن بلاده “من أكبر المستثمرين بالجزائر في عدة مجالات”، معربا عن تطلع الإمارات العربية المتحدة لـ “زيادة هذه الاستثمارات في أقرب فرصة”.
كما عبّر الوزير الإماراتي عن “افتخاره” لمستوى العلاقات التجارية بين الطرفين، مشيرا إلى سعي بلاده للعمل مع الجزائر من أجل “زيادة هذه المشاريع في الفترة القادمة”.

...وزير الطاقة الروسي

أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أمس، بالجزائر العاصمة، على ضرورة اتخاذ “إجراءات مشتركة في أقرب الآجال” من أجل تحقيق الاستقرار في سوق النفط.
في تصريح للصحافة عقب الاستقبال، الذي خصه به سلال على هامش المنتدى الدولي حول الطاقة، المنظم بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، أوضح نوفاك أنه “من الضروري اتخاذ إجراءات مشتركة في أقرب الآجال الممكنة من أجل تحقيق الاستقرار في سوق النفط”. إلا أنه أشار إلى أن التوصل إلى “حل ملموس” يعتبر مسارا “معقدا نوعا ما”، موضحا أن الدول “تعيش أوضاعا مختلفة، سيما فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي وقدرتهم على التأثير على سوق النفط”.
وأوضح وزير الطاقة الروسي، أن المنتدى يتيح للوزراء والوفود الحاضرة “إمكانية” مباشرة مشاورات في هذا الشأن. مضيفا، أنه من المقرر على هامش هذا الحدث، تنظيم عديد اللقاءات الثنائية بين الوزراء والوفود بما فيها تلك الخاصة بالدول غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيب).
وبحسب نوفاك، فإن هذه المشاورات متواصلة والهدف من المنتدى هو “التبادل”، موضحا أنه “لاتخاذ القرار منظمة أوبيب في حاجة إلى عقد لقاء رسمي”.
وأكد يقول، إن “الدول غير الأعضاء في منظمة أوبيب مستعدة للتحرك ولذلك نحن في انتظار التوصل إلى إجماع في إطار المنظمة”.
ولدى تطرقه إلى المحادثات مع سلال، أوضح وزير الطاقة الروسي، الذي يترأس مناصفة اللجنة المختلطة الجزائرية - الروسية، أنه بحث أيضا التعاون في مجال الطاقة وإمكانية تنظيم دورة لهذه اللجنة قبل نهاية السنة.
وأضاف، “لقد تطرقنا إلى إمكانية تطوير التعاون في عدة مجالات، سيما في مجال الفلاحة والتكنولوجيا الرقمية”، مشيرا إلى تناول “تنسيق النشاطات وتبين من خلال مشاركتنا في المنتدى أننا نشاطر الجزائر مقاربتها في هذا المجال”.

...ويستقبل سيغولان روايال
 
 أشادت وزيرة البيئة والطاقة والبحر الفرنسية المكلفة بالعلاقات الدولية حول المناخ سيغولان روايال، أمس، بالجزائر العاصمة، بمساهمة الجزائر في التفكير حول التحول الطاقوي.
في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصها به سلال، على هامش المنتدى الدولي حول الطاقة، المنظم بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، أوضحت روايال “لقد تحدثنا عن ندوة باريس حول المناخ وشكرت الوزير الأول عبد المالك سلال على التزام الجزائر بإنجاحها ومساهمتها في التفكير حول التحول الطاقوي”.
وأضافت روايال، أن سلال أكد لها أن الجزائر ستصادق على الاتفاق “في القريب العاجل”، مشيرة إلى أنها “مرتاحة كثيرا”، لأنه “من الهام جدا تأثير ذلك على القارة الإفريقية، بالنظر إلى الدور الذي يمكن أن تعلبه الجزائر في هذا المجال”.
واعتبرت أن “كل العالم معني بآثار التغيرات المناخية وهي هامة جدا”، مضيفة أنه من خلال رفع هذه التحديات، سيتسنى لنا استحداث نشاطات، سيما في مجال الاستثمار في الصناعة الخاصة بالمياه والنفايات والطاقات المتجددة وهو الجانب الإيجابي للتقلبات المناخية”.

...يستقبل الوزيرة التونسية للطاقة والمناجم والطاقات المتجددة

استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، بالجزائر العاصمة، الوزيرة التونسية للطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، هالة شيخ روحه.
في تصريح للصحافة عقب اللقاء، قالت المسؤولة التونسية: “بلّغت سلال، السلام الحار من رئيس الحكومة التونسية يوسف شاهد” مشيرة، إلى أن الحكومة الجديدة لبلادها “ستشتغل اليد في اليد مع الشقيقة الجزائر”.
وأضافت قائلة في هذا المجال، “نحن دوما نعمل مع بعضنا بعضا في كل المجالات للنهوض بدولنا وبمنطقتنا”.
وبخصوص أشغال المنتدى الدولي 15 للطاقة، الذي تحتضنه الجزائر، أكدت الوزيرة التونسية أنه كان “ناجحا”.
وبشأن الانتقال الطاقوي، فقد أكدت المسؤولة التونسية أن هناك “إمكانية للارتقاء بمجال الطاقة بترشيد استعمالها وبإدخال الطاقات المتجددة”، مشيدة “بالإمكانات التي يزخر بها البلدان في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما الطاقة الشمسية”.
للإشارة، فإن الاستقبال جرى بحضور وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل.
...يستقبل وزير الشؤون الاقتصادية الهولندي
استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الاقتصادية الهولندي هانك كامب، بحسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
جرى الاستقبال على هامش انعقاد المنتدى الدولي 15 للطاقة المنعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة.
وأوضح ذات المصدر، أن “اللقاء شكل فرصة للتطرق إلى العلاقات الثنائية والتعاون الثنائي”.
وفي ذات السياق، أعرب الطرفان عن “إرادتهما المشتركة في تفعيل علاقاتهما من أجل زيادة تنوع وحجم التبادلات”.
وحول وضعية الأسواق العالمية للنفط وضرورة وضع استراتيجية جماعية كفيلة بالحفاظ على استقرار أمن تموين البلدان المستهلكة، اعتبر المسؤولان أنه من الضروري التوصل بسرعة إلى حلول تخدم مصالح جميع الأطراف.