طباعة هذه الصفحة

ربط قرى ومشاتي باتنة بالغاز

تدشين مرافق صحية وتزويد 68 عائلة بالغاز الطبيعي

باتنة:لموشي حمزة

تدعم قطاع الطاقة بولاية باتنة، بربط المزيد من العائلات بالغاز الطبيعي، وهو الرهان الذي رفعه الوالي محمد سلماني منذ توليه المهام، حيث تعهد في مناسبات عديدة بربط أكبر قدر من العائلات المتواجدة بالقرى و المداشر بطاقتي الكهرباء والغاز.
أشرف الوالي محمد سلمان على ربط 68 عائلة بالغاز الطبيعي تقطن بقرية تازغت ببلدية سقانة جنوب الولاية، بعد انتظار لسنوات طويلة ، كما كان للقاء الوالي مع السكان دور كبير في حلحلة العديد من المشاكل بعد أن استمع خلال إشرافه على عملية ربط العائلات بالغاز إلى انشغالات السكان ومشاكلهم المتعلقة أساسا بواقع التنمية بالمنطقة والذي أهمله –حسب السكان-مسؤولي المجالس المحلية المنتخبة.
كما استغل الشباب فرصة لقاء الوالي للمطالبة بوضع حد لغياب أماكن الترفيه من ملاعب جوارية ومرافق رياضية، والتي وعدهم الوالي بدراستها بشكل جدي، إضافة إلى التهيئة والإنارة ومشكلة ضعف التزود بالماء .
كما استغل المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية خرجته الميدانية لتدشين عيادة متعددة الخدمات بالقطب الحضري الجديد ببلدية فسديس والتي توفر  حسب الشروح المقدمة خدمات صحية من شأنها تخفيف عناء التنقل على السكان الملتحقين بالقطب السكني الجديد.
كما دشن الوالي بالقطب السكني حملة 01، مركزا لمكافحة الإدمان و المقر الجديد لغرفة الصناعة والتجارة أوراس المنجز على مستوى حيز بوزوران.
 وتدعم قطاع التكوين المهني والتمهين بعاصمة الاوراس باتنة، خلال السنة الجارية من عدة تجهيزات تتمثل في تربية النحل بمروانة، النجارة بمنعة و تركيب وتصليح النظارات بحملة والفخار والخيار والخزافة تجارة  الأثاث بتكوت، وقد كشف مدير القطاع محمد حلاسي عن تسجيل 5818 خلال دورة سبتمبر 2016، منهم 1952 معني بالتكوين الإقامي الأولي و1257 منعي بالتكوين عن طريق التمهين و 314 معني بالتكوين عن طريق الدروس المسائية إضافة لـ تسجيل 748 امرأة ماكثة بالبيت معنية بدورها بالتكوين و853 في المؤسسات العقابية و في السوط الريفي سيتم تكوين 53 شخص.
بدوره والي باتنة، محمد سلماني أكد، أول أمس، خلال إشرافه على الافتتاح الرسمي للدخول المهني 2016 على حرص الدولة الجزائرية على توفير كل ما يلزم لتكوين هاته الفئة من المجتمع والتي يعول عليها مستقبلا للمساهمة في تعميق التنمية المحلية وخلق بدائل ثروة جديدة خاصة مع التوجه الجديد للحكومة في تشجيع الاستثمار الخاص.
وتتجاوز قدرة إستعاب المرافق التكوينية بالولاية الـ7700 متربص موزعين على  24 مركز للتكوين المهني والتمهين و10 مؤسسات خاصة بالتكوين المهني و ملحقتين للتكوين ومعهد للتعليم المهني و معهد وطني متخصص في التكوين.
وأشار مدير القطاع إلى عدة مميزات ستجعل من هاته الدورة ناجحة خاصة بعد التنويع الكبير في عروض التكوين وكذا تدعيم نمط التكوين عن طريق التمهين و تكيف التكوين مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية  وتطوير الشراكة بالإضافة لتعميم استعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال مع إعادة الاعتبار لتخصصات نظافة وبيئة تسيير واسترجاع النفايات و ومساعد  في الصحة الحيوانية.