طباعة هذه الصفحة

حاول أحد الخواص استغلالها ببلدية شعبة العامر

سكان حي 5 جويلية يطالبون باسترجاع المساحة الخضراء

بومرداس..ز/ كمال

ناشد سكان حي 5 جويلية ببلدية شعبة العامر شرق بومرداس السلطات المحلية والولائية التدخل من أجل حماية المساحة الخضراء التي استفاد منها الحي سابقا بعد أن قام أحد الخواص بالاستحواذ عليها لانجاز محل تجاري بعد حصوله على رخصة من مديرية البناء والتعمير، قبل أن تقوم والي الولاية بسحب الرخصة على اثر قيام المواطنين بعملية احتجاج وغلق مقر البلدية بتضامن سكان باقي الأحياء وممثلي لجان القرى..
كشف عضو المجلس الشعبي البلدية لشعبة العامر مندوب قرية «ماتوسة»  رابح شابلة متحدثا للشعب»أن قضية الاحتجاج كان مصدرها المساحة الخضراء المهددة من طرف احد الخواص بعد لجوؤه إلى تسييجها في انتظار استغلالها في النشاط التجاري وبالتالي حرمان سكان حي 5 جويلية من هذا المتنفس الطبيعي مستغلا الرخصة التي تحصل عليها من طرف مديرية البناء، لكن وبعد اطلاع والي الولاية على القضية ووصولها انشغال السكان قامت بإلغائها في انتظار التسوية النهائية بإعطاء أمر لسحب السياج وفتح هذا الفضاء العمومي.
كما كشف مصدرنا»أن السلطات المحلية وبالتنسيق مع ممثلي بعض الأحياء والقرى على غرار حي بن شهرة، اولاد علي، الروابع، 5 جويلية وغيرها، قد تم دراسة القضية في انتظار لقاء رئيس الدائرة لتحرير محضر مفصل من أجل تسليمه لوالي الولاية لاطلاعها على الوضع واتخاذ القرار المناسب لمعالجة الملف نهائيا..
وفي سؤال عن التهويل الكبير للقضية وربطها بمشاكل أخرى كثيرة تعاني منها البلدية كتعطل مشاريع التهيئة الحضرية، شبكة التطهير، مياه الشرب والإنارة العمومية، نفى عضو المجلس الشعبي البلدي ما تداولته بعض الأطراف وتصريحات عدد من المواطنين حول تدني الوضع العام للبلدية مشيرا في هذا الصدد»أن بلدية شعبة العامر الموزعة عبر 23 قرية بتعداد سكاني يصل الى 40 ألف نسمة استفادت من 120 مشروع تنموي في مختلف القطاعات يتم حاليا انجازها بما فيها مشاريع تهيئة الأرصفة، الطرقات الفرعية، شبكات الصرف الصحي، مياه الشرب وبالتالي لا يمكن الحديث عن توقف أو تعطل إنما تأخر في مراحل الانجاز لأسباب مختلفة لكنها انطلقت مجددا.
وفي سؤال عن مصير مشروع المفرغة العمومية المراقبة التي استفادت منها البلدية منذ مدة دون أن ترى النور نتيجة اعتراضات السكان، قال عضو المجلس البلدي رابح شابلة»أن لغة الحوار العقلاني بين جميع الأطراف قد أفضت في النهائية إلى إيجاد أرضية مشتركة وتفاهم من قبل ممثلي الأحياء والقرى الذين اقتنعوا في النهاية أن المشروع هو بالأحرى لصالح سكان البلدية وليس لغيرهم بهدف حماية البيئة المحلية والطابع الفلاحي للمنطقة وكذا معالجة ظاهرة النفايات والمفرغات العشوائية التي تغزوا البلدية، وعليه فان المشروع في طريقه إلى بداية الأشغال وتسييج المفرغة بعد تحديد الأرضية المخصصة لذلك.