نشط صباح أمس، رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية شهاب بهلول، ندوة صحفية بفندق الهيلتون تطرق خلالها إلى مختلف التفاصيل المتعلقة بتنظيم الطبعة الثانية لرالي تحدي الصحاري الدولي الذي سينطلق يوم 31 أكتوبر الجاري ويستمر إلى الـ 7 نوفمبر الداخل والذي سيكون تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ومتابعة الوزير الأول السيد عبد المالك سلال وإشراف وزارة الشباب والرياضة ووزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
كشف رئيس الاتحادية عن آخر المعطيات المتعلقة بعدد المشاركين والميزانية المخصصة للطبعة الثانية من رالي الجزائر في قوله “التحضيرات الخاصة بالطبعة الثانية لرالي تحدي الصحاري الدولي متواصلة وتسير بوتيرة جيدة حتى تكون كل الأمور جاهزة خلال انطلاق المنافسة التي ستكون يوم الـ 31 أكتوبر الجاري ويدوم إلى غاية الـ 7 نوفمبر لأن هدفنا هو إنجاح الموعد من كل الجوانب وأفضل من السنة الماضية لأننا امتلكنا خبرة وتجربة إضافة إلى الخبرة الإيطالية التي كانت حاضرة معنا في هذه المرة”.
وواصل المسؤول المباشر على تنظيم رالي الجزائر الدولي قائلا “كما يعد رالي تحدي الصحاري مهم بعدما أصبح معتمد من طرف الاتحاد الدولي للرياضات الميكانيكية وتحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ويتابعه الوزير الأول السيد عبد المالك سلال وتحت إشراف وزارة الشباب والرياضة وهذا ما يعني أن الطبعة الثانية ستكون ناجحة بحول الله خاصة أن الهدف المباشر من تنظيم الرالي سياحي أكثر من ما هو رياضي من أجل التعريف بالمناطق التي تتمتع بها الجزائر في مختلف الولايات والتي تتميز بالتنوع البيئي والحضاري من مكان لآخر”.
«خصصنا ميزانية ما بين 50 و60 مليون دينار”
أما عن المراحل التي سيمر بها المتسابقون المشاركون من مختلف الدول خلال المسلك المخصص للرالي قال بهلول “سيعرف رالي تحدي الصحاري خلال طبعته الثانية مشاركة 5 دول إضافة إلى البلد المنظم الجزائر والأمر يتعلق بكل من رومانيا، إيطاليا، فرنسا، إسبانيا وجنوب إفريقيا بمجموع 240 مشارك منهم أكثر من 100 متسابق جزائري سيتسابقون على مسلك طوله 1500 كلم مقسمة على 5 مراحل الأولى تكون بين رياض الفتح بالعاصمة وبسكرة، بسكرة باتجاه حاسي مسعود، هناك دورة في حاسي مسعود، حاسي مسعود - غرداية وأخيرا غرداية العاصمة وستكون هناك حضائر لركن السيارات والشاحنات إضافة إلى العمل على أن تكون ظروف إقامة كل المشاركين والأسرة الإعلامية أفضل من السنة الماضية بناء على التجربة التي اكتسبناها من الطبعة الأولى”.
في حين تطرق المتحدث إلى العتاد الذي سيكون حاضرا في قوله “العتاد يتمثل في 25 سيارة، 7 شاحنات و40 دراجة نارية ستكون مرفوقة بتقنيين وميكانيكيين لتصليح الأعطاب التي قد تنجم خلال المنافسة إضافة إلى توفير الحماية من طرف رجال الأمن وهناك سيارات إسعاف كل الأمور المتعلقة بالمنافسة حتى تكون ناجحة وكل هذه المعطيات خصصنا لها ميزانية تتراوح بين 50 و60 مليون دينار ونشكر كل من ساعدنا في هذه السنة من ممولين ومختلف القطاعات التي ساهمت معنا في عملية التحضير”.