طباعة هذه الصفحة

الغالي بولنوار رئيس مصلحة دعم الإنتاج الفلاحي

زراعـة الزيتـون ستعــرف إنتعاشـا بمعسكر

أوضح بولنوار الغالي رئيس مصلحة دعم الإنتاج الفلاحي بمعسكر، الاهتمام الكبير الموجه إلى زراعة الزيتون لما تحمله من قيمة غذائية واقتصادية، موضحا أن مصالح الفلاحة بالولاية تحضر أيضا لإطلاق عملية تشجير نوعية بمحيط سيق المسقي المعروف دوما بإنتاج الزيتون.
ستشمل العملية التي توقفت عندها “الشعب”، غرس أشجار الزيتون على مساحة 4500 هكتار مع أفاق 2025، الأمر الذي يتماشى مع قرار توسيم العلامة التجارية لزيتون سيق الذي شارف مراحله الأخيرة ويمكن من تطوير ورفع إمكانيات محيط سيق في زراعة وإنتاج زيتون المائدة وبالتالي فتح أفاق تصديره وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني والدخل المحلي.
من جهة أخرى باشرت ذات المصالح مهامها في تكوين الفلاحين الموزعين على المحيطات المسقية الكبرى المهيأة والمعاد لها الاعتبار من خلال مشاريع تنموية ضخمة في التقنيات الحديثة للسقي الفلاحي بغية الاقتصاد في المياه وتوسعة نطاق الأراضي المسقية.
يأتي هذا في إطار الشروع في حملة الحرث والبذر بولاية معسكر، وتشمل العملية زراعة أكثر من 144 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية بمختلف أصناف البذور، حسب ما كشف عنه رئيس مصلحة دعم الإنتاج لدى المصالح الفلاحية بمعسكر بولنوار الغالي لـ “الشعب”، مشيرا أن أكثر من 28 ألف هكتار من المساحة سيوجه لزراعة القمح الصلب و42 ألف هكتار قمح لين، فيما سيخصص أكثر من 65 ألف هكتار لزراعة الشعير و7 ألاف هكتار كلأ.
أكد بولنوار الغالي، أنه لضمان انطلاقة جيدة وناجحة لحملة الحرث والبذر تم فتح 4 شبابيك لاستقبال وإيداع ملفات الفلاحين الراغبين في الإستفادة من الحبوب والأسمدة ضمن آلية قرض الرفيق، مشيرا أن المصالح الفلاحية لمعسكر، وجهت تعليمات صارمة تقضي بالسهر على تسليم حبوب ذات نوعية وجودة عالية للفلاحين تجنبا للمشاكل التي طرحها الفلاحون خلال الموسم الماضي المتعلقة برداءة الحبوب واختلاطها.
يعول المسؤولون على القطاع على الظروف المناخية من أجل موسم فلاحي ناجح لا يعكر صفوه شح تساقط الأمطار الذي كان عاملا في تراجع معدل إنتاج الحبوب بالولاية خلال الموسم الماضي والذي قدر بتحصيل 900 ألف قنطار من الحبوب بمختلف أصنافها سلم منها 321 ألف قنطار لتعاونية الحبوب والبقوليات الجافة.
 أشار رئيس المصلحة إلى أن كمية الأمطار المتساقطة قد أثرت على الإنتاج لكن الفلاحين استدركوا الوضع عبر اللجوء إلى السقي التكميلي الأمر الذي أنقذ نوعا ما الموسم الفلاحي.