طباعة هذه الصفحة

يعوّل عليهم في تأطير المكاتب البريدية

18 شابا يستفيدون من عقود تشغيل دائمة بأدرار

أدرار : فاتح عقيدي

استفاد 18 شابا من عقود عمل دائمة لدى مؤسسة بريد الجزائر بولاية أدرار في مبادرة للمديرية العامة للبريد الرامية إلى تدعيم المورد البشري بالمؤسسة .«الشعب» توقفت عند هذا الحدث وتنقل تفاصيله.
الشباب المستفيد من العقود حائزين على شهادة ماستر في مختلف التخصصات القانونية والإدارية والاقتصادية، كانوا يعلمون بمختلف المكاتب البريدية بولاية أدرار في إطار الإدماج المهني لحاملي الشهادات لعدة سنوات، وتم تثبيتهم بعقود عمل دائمة لحاجة المؤسسة للتأطير بالمكاتب البريدية الموزعة على تراب الولاية والتي كانت تشهد عجزا في الكادر البشري، وباعتبارهم اكتسبوا خبرة طيلة عملهم بمختلف المكاتب البريدية تؤهلهم للاندماج بصفة دائمة بالمؤسسة.
حفل التنصيب تم بالمديرية الولائية للبريد بأدرار حضرته السلطات المحلية وأسرة قطاع البريد، وأوضح باشيخ احمد، أن بريد الجرائر يعتمد على معيار الكفاءة في تثمين المورد البشري ويسعى دائما إلى تحسين أداء العمال من خلال تركيزه على توظيف الشباب خريجي الجامعات الذين كرسوا معارفهم ومكتسباتهم في جهاز المساعدة على الإدماج المهني لحاملي الشهادات واليوم يستفيدون من مناصب شغل دائمة بالمؤسسة.
وأضاف باشيخ أن هذه العملية التي تبناها المدير العام لبريد الجزائر تقوم على التعاون المشترك بين مؤسسة بريد الجزائر والوكالة الوطنية للتشغيل للالتحاق بمؤسسة بريد الجزائر، و يضيف مدير المؤسسة باشيخ احمد أن الالتحاق بمؤسسة بريد الجزائر يضمن للشباب منصب عمل دائم ومحيط عمل ملائم وراتبا محفزا وخطة مهنية تسمح لهم بتطوير مهاراتهم وكفاءتهم بالإضافة إلى استفادتهم من دورات تكوينية لتحسين أدائهم .
كما استفادت مؤسسة بريد الجزائر من منصبين جديدين أحدهما خصص للتسويق باعتبار أن المؤسسة تعمل جاهدة لترويج خدماتها، والمنصب الثاني خص أحد الشباب المتحصل على المرتبة الأولى ولائيا من خلال الكم الهائل للخدمات البريدية التي قام بها .
واستحسن الشباب هذه المبادرة متمنين العمل باستمرارية باعتبارهم قيمة مضافة لبريد الجزائر.

حملة للكشف عن سرطان الثدي
تنظم المؤسسة العمومية الاستشفائية بأدرار حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتندرج العملية تجسيدا لاتفاقية التوأمة بين المؤسسة العمومية الاستشفائية بأدرار والمركز الجامعي الاستشفائي الجامعي بني مسوس في إطار الوقاية من سرطان الثدي .
وأوضحت سودي عائشة نائب مدير المؤسسة الاستشفائية أن الغرض من هذه المبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، و تدعيم النشاطات الصحية التي تقوم بها المؤسسة بغية التكفل الصحي بمواطني الولاية وتقريب الخدمات الصحية منهم لتفادي التنقل للمؤسسات الصحية في ولايات الشمال، حيث تتكون القافلة من عديد الأطباء، على غرار طبيب مختص في الأشعة وطبيب أخصائي في سرطان الثدي، وأخصائي في أمراض النساء .
كما أن الحملة تدوم 03 أيام، وتستهدف النساء البالغات من العمر 40 سنة فما فوق.