طباعة هذه الصفحة

بسبب نقص التّأطير البيداغوجي

أوليــــــاء التــــــلاميــذ قلقـــــون ببــــــريكـــة

باتنة: لموشي حمزة

يطالب أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية العايبي سليمان ببلدية عزيل عبد القادر جنوب ولاية باتنة من المسؤولين المحليين التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة أبنائهم، والمتمثلة في عدم التحاق تلاميذ بعض الأطوار بمقاعد الدراسة بسبب عدم نقص بعض المعلمين لأسباب مجهولة.

كشف أولياء التلاميذ عن القلق الكبير إزاء هاته الوضعية المهدّدة لمستقبل أبنائهم، خاصة مع رفض بعض المعلمين الالتحاق ببعض المؤسسات التربوية البعيدة والتي تفتقر لظروف معينة للدراسة، من جهتها أكّدت مديرية التربية لباتنة أنها عينت معلمين، لكنهم لم يلتحقوا.
وكانت بعض المؤسسات التربوية بولاية باتنة قد شهدت منذ الدخول المدرسي حركات احتجاجية لأولياء التلاميذ، خاصة بجنوب الولاية وبعض المناطق النائية كتاكسلانت بسبب انعدام النقل المدرسي، وعدم دخول المطاعم المدرسة ببعض المدارس الابتدائية حيز الخدمة، والتي تقدم للتلاميذ وجبات باردة.
 تكوين 143 امرأة منتخبة في التّسيير المحلي
 اختتمت، أمس، الدورة التكوينية الأولى من نوعها بولاية باتنة لفائدة 143 منتخبة من العنصر النسوي ببلديات باتنة الـ 61 والمجلس الشعبي الولائي، والتي بادرت إليها وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، بهدف تنمية قدرات المرأة المنتخبة في التسيير كونها أصبحت عنصرا مهما في تشكيل المجالس المحلية والوطنية المنتخبة، حسب ما أشارت إليها مديرة الحوكمة بوزارة الداخلية فتيحة حمريط، والتي أشرفت رفقة سفيرة كندا بالجزائر إيزابيل روا وممثلة الأمم المتحدة على فعاليات الندوة التكوينية التي استمرت 3 أيام، تلقّت خلالها المنتخبات مجموعة التوجيهات في التسيير المحلي عبر ورشات عديدة، لتكوين المرأة المنتخبة، وتطوير وتنمية قدراتها لتحسين تواصلهن مع المواطنين والمصالح الإدارية المختلفة.
وكانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية قد سطّرت برنامجا تكوينيا هاما للنساء المنتخبات عبر أغلب ولايات الوطن لتحسين قدرات النساء المنتخبات في تسيير المجالس المحلية.
مطالبة بـ ١٠ ملايير دج
من قطاع الخدمات الجامعية
كشف رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك عن مراسلته لمصالح قطاع الخدمات الجامعية بولاية باتنة، للمطالبة بتعويض مالي يفوق الـ 1000 مليار سنتيم وهي قيمة أوعية عقارية هامة أغلبها بوسط المدينة أنجزت فوقها مرافق جامعية تتمثل أساسا في أحياء جامعية دون تعويض مالي يذكر.
وأكّد «المير» لنا أن تحديد قيمة الأوعية العقارية حدّدته مديرية أملاك الدولة بالولاية وفق سعر المتر المربع الحالي بالسوق، وتندرج العملية في إطار تثمين الممتلكات وحرص البلدية على خلق بدائل ثروة وتمويل ميزانيتها ذاتيا بعيدا عن الدعم المالي المحلي والمركزي من المصالح الوصية.
وفصل ماروك في موضوع الأوعية العقارية التي أنجزت فوقها إقامات جامعية خلال ندوة صحفية عقدها أساسا للحديث عن الموضوع، مشيرا إلى وجود 7 أحياء جامعية تتربّع على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 7 هكتارات تتراوح القيمة المالية للواحدة منها بين 43 مليون سنتيم و200 مليون، حسب مصالح املاك الدولة، ويتعلق الامر بإقامات 1000 سرير إناث، والإقامة الجامعية دوادي صالح إناث، والإقامة الجامعية 1000 سرير ومهداوي خديجة إناث وملحقتها 500 سرير، 1500 سرير إناث، والإقامة الجامعية أول نوفمبر والإقامة الجامعية الإخوة أوجرة الخاصة بطالبات كلية الطب والصيدلة، تمّ التنازل عليها من طرف المجلس الشعبي البلدي السابق مجانيا بموجب مداولة ودون توثيق العقد.