طباعة هذه الصفحة

لوجستيك العبور وتخزين السلع

تنظيم أداء المتعاملين الاقتصاديين وتقليص فاتورة الاستيراد

آسيا مني

تشكل الندوة الدولية للنقل واللوجستيك - العبور وتخزين السلع، المرتقب تنظيمها يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، بالمركز الدولي للمؤتمرات، بنادي الصنوبر، فرصة لأصحاب المهن لتبادل الخبرات وإيجاد الميكانزيمات الضرورية من أجل تقليص فاتورة الاستيراد، بتحديد أهداف جديدة من شأنها تنظيم أداء المتعاملين الاقتصاديين وخلق جو من التنافسية.

تأتي الندوة، المزمع تنظيمها تحت رعاية وزير الأشغال العمومية والنقل وإشراف وزارة التجارة، بالموازاة مع إرادة السلطات العمومية تشجيع الإنتاج الوطني والصادرات وتحقيق مداخيل إضافية بالعملة الصعبة خارج قطاع المحروقات، في ظل الظروف التي تعرفها الجزائر والتي عليها تحديد أهداف جديدة من أجل تطوير نسيجها الصناعي وتطوير التعاقد من الباطن، لاسيما تقليص فاتورة الاستيراد بتشجيع الإنتاج المحلي وبالتالي تحقيق مداخيل إضافية بالعملة الصعبة من خلال التصدير.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يجب على المؤسسات الجزائرية، تقول هند غانم، المديرة العامة لمؤسسة «ابوكوم»، أن تتبنّى أدوات جديدة في عملها لتكون أكثر تنافسية وأحسن أداء ويجب على المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين أن يعوا ويتحكموا جيدا في طرق تسيير سلسلة اللوجيستيك.
في هذا الإطار، أكدت غانم أن STIEM ستمكن ستخصص فضاء لتبادل يجمع المهن، أصحاب العروض وأصحاب الطلب في نفس الوقت، حيث يهدف المؤتمر في طبعته الأولى إلى تحسيس الصانعين بأهمية تسيير سلسلة التموين، التعريف بمحترفي اللوجستيك وتمكين الفاعلين من الاحتكاك وتوسيع نشاطاتهم المهنية، باعتباره يستهدف كل الفاعلين الاقتصاديين الجزائريين والدوليين الذين ينشطون في مجالات الإنتاج والفلاحة والتحويل والتوظيف والتخزين والنقل والاستئجار والتصدير والاستيراد والتكوين
كما يرتقب أن يبرز المؤتمر حقيقة وواقع الاقتصاد الجزائري، في ظل الإرادة القوية لتشجيع الإنتاج الوطني والصادرات، حيث تتناول الورشات مواضيع تخص لوجستيك التصدير وصناعة السيارات، التعاقد من الباطن واللوجستيك الصناعي والتكوين في مجال المهن اللوجستية.
وسيعرف هذا الحدث لقاءات بين رواد جزائريين ودوليين في مجال حرف اللوجستيك وموائد حوار يحضر فيها مختلف الشركاء المهنيين في هذا المجال. ويعرض الملتقى برنامجا ثريا بمحتواه لأصحاب المهن، المنتظر حضورهم لـ7 ندوات علنية في الفترة الصباحية و9 ورشات عمل مسائية، في حين يتم تخصيص 6 حلقات حوار تهدف كلها إلى عقلنة جدول أعمال المؤسسات الحاضرة وتفعيل نشاطها أكثر.