طباعة هذه الصفحة

بلدية العبادية بعين الدفلى تعاني نقص التهيئة

تسرب الماه والأوحال تهدّد الأحياء

عين الدفلى / و . ي. أعرايبي

 

تواجه بلدية العبادية ومداشرها صعوبات تنموية كبيرة بسبب تأخر انجاز العمليات المبرمجة ضمن المشاريع القطاعية والتنمية، مما عمّق المتاعب اليومية فيما يتعلّق بشبكة الصرف الصحي والربط بالغاز وتهيئة أحياء المدينة التي تعرف بكثرة المائية والأوحال وغيرها من النقائص العديدة.

 الوضعية التي أثارها السكان بمواقع مختلفة من الأحياء والمداشر التي عايناها، باتت تؤرق هؤلاء على الرغم من كون البلديات القديمة ذات الطابع الفلاحي بإمتياز. فإنعدام التهيئة بحي البراريك المحاذي لمنطقة الزيتون وحي واد بوقلي من الناحية الغربية لمقر البلدية وضعف الإنارة العمومية يهدّد السكان المهددين بالمجاري المائية والغارقين الأوحال منذ سنوات. حيث طالب محدثونا بالإسراع في برمجة مشاريع التهيئة على غرار ما تمّ انجازه بحي التضامن وبخصوص هذا الإنشغال أوضح ميرالبلدية أن مصالحه قد منحت لها 3 عمليات تخص جانب التهيئة منها مشروع بلدي ويمسّ أحياء الجهة الشرقية وحي التضامن والعبادية مركز والجهة الجنوبية لحي النصر في انتظار مناطق أخرى كحي الحرية وحي بن خلادي وسدي ساعد.
كما لم تسلم مناطق أخرى من النقائص العديدة كما هو الحال بأولاد عيسى والشرفة الذين يعانون من نقص فادح في الإنارة العمومية الطريق المؤدي إلى الحاجز المائي بالتغية الذي عجل السكان عن خدمة أراضيهم الخصبة رغم تعهد مصالح الدائرة والبلدية بإنجاز هذه العملية الأخيرة يشير محدثونا. هذا وقد أكد لنا رئيس المجلس البلدي الحاج فتاح أن المشاريع المشار إليها مقترحة، أما بخصوص مشكل طريق التاغية فإنه قد تم تقديم بطاقة تقنية للقسم الفرعي للأشغال العمومية لأنجاز منشأة فنية مع تهيئة الطريق.
وفي ذات السياق، أكد لنا منتخب أن بلديته قد استفادت من 6 عمليات خاصة بالترميم والصيانة وإصلاح التسربات المائية، انطلقت بالمؤسسات التربوية منها محمد العيد آل خليفة ومحمد واضحة وفقير حميسي ومرزن الشريف.
أما فيما يخص الإطعام فقد استفادت بلديته من 6 مطاعم هي ضمن الإجراءات الإدارية الولائية متابعة من طرف القسم الفرعي للتجيزات العمومية، بالإضافة إلى فك العزلة عن سكان منطقة سدي عمر بإتجاه مدينة العطاف إلى غاية الطريق الولائي رقم 3.
ومن جانب آخر، تحدث مرافقونا من السكان لمداشر واد الشرفة وأولاد بن سعيد عن معضلة انعدام قنوات الصرف الصحي، حيث يعتمد هؤلاء على الحفر التقليدية لتفريغ نفاياتهم، وهو ما يشكل خطرا صحيا على حياة عائلاتهم وخاصة الأطفال الذين تهدّدهم بعض المخاطر الوبائية يشير محدثونا بعين المكان. لذا يناشد هؤلاء المصالح المعنية بمديرية الري ببرمجة عملية لإنقاذهم من هذه الوضعية التي طال أمدها.