طباعة هذه الصفحة

صرحوا لـ «الشعب»:

سائرون على خطى عميد المالوف في الحفاظ على النغم

سائرون على خطى عميد المالوف في الحفاظ على النغم

بقصر الثقافة مالك حداد، تحدثت «الشعب» مع عدد من رفقاء وأصدقاء ومحبي الأيقونة الراحل الحاج «محمد الطاهر الفرڤاني» قائلين، إنهم تفاجأوا، ليلة الأربعاء، عند انتشار خبر وفاته حوالي الساعة العاشرة ليلا، حيث اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن فاجعتهم وحزنهم لفقدان شيخ من شيوخ الفن العريق بقسنطينة وبهذه الطريقة الفجائية التي لم يتمكنوا من تصديق الخبر.
^  مدير الثقافة لولاية قسنطينة تألمت لفقدان قامة كبيرة من قامات الفن الأصيل وعميد طابع المالوف بقسنطينة خصوصا وبالجزائر عموما، رحيله خسارة للفن الجزائري.
^ نجله سليم الفرڤاني رحيل شيخ المالوف خسارة لكل الجزائريين وجمهوره الذي يحبه لشخصه ولفنه. أعبر عن امتناني لهذا الحضور الهائل لتعزيتنا في مصابنا الجلل.
^  ابنه رشيد الفرڤاني
والدي لم يرحل، لأنه ترك إرثا موسيقيا كبيرا... «سأعمل على طبع الإرث الموسيقي حتى وإن رحل سيبقى حيّا من خلال موسيقى المالوف» وسيظل المالوف نوعا موسيقيا مرتبطا بالفنان الراحل «محمد الطاهر الفرڤاني».
^  حفيده عدلان الفرڤاني
لم يتوقف عن بكاء جده الراحل وهو الذي كان يعتبره وريثه في حمل المشعل لما لديه من مقومات فنية متميزة. قال: «الفرڤاني لم يمت، كل ما تركه من ميراث فني كبير سنحافظ عليه ونقله للأجيال».
^  حمدي بناني تحدث عن علاقته الوطيدة بالفقيد الراحل وعن ميزاته، مبديا تأثره لفقدان قامة كبيرة من قامات الفن الجزائري، قال: «ترك المدينة الجسور والجزائر والمغرب العربي يتيما فنيا، حيث أعطى الفرڤاني طبعا خاصا به ولم يكن يقلد أي فنان، صنع نفسه بنفسه، تعب في تكوين نفسه حيث أن الشيوخ في الماضي لم يقوموا بالتعليم وإنما يتركونك للتعلم بمفردك.
اليوم جئنا لنعزي أسرة فقيد الفن. لكن بالنسبة لي الحاج «محمد الطاهر الفرڤاني» لم يمت، باعتباره ترك كنزا من أغانيه الرائعة التي تعتبر إرثه الذي صنعه بجهده الخاص وأنه يبقى عملاقا والعمالقة لا يموتون.
^  عنتر هلال متأثر لفقدان عميد أغنية المالوف الذي ترك وراءه مدرسة كبيرة للأغنية الأندلسية. أدعو الأسرة الفنية للتناسق حتى نتمكن من معرفة جديد مثل صحة الفرڤاني التي تراجعت دون أن نعلم وهو الأمر الذي نتأسف لأجله.
^  عباس ريغي تأثرت لمغادرة قامة من قامات الفن الجزائري وأن قسنطينة اليوم حزينة لرحيله. فقدناه بعد مسيرة كبيرة ومتميزة، قدم من خلالها كل قوته ووقته للسمو بالمالوف القسنطيني وترك تراثا للأجيال للاستفادة منه وتكونت على يده ثلاثة أجيال، وأنه شخصيا تكون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بسماع روائعه بشكل يومي وندعو له بالرحمة والغفران وأن يكون في جنات الفردوس.