طباعة هذه الصفحة

قطاع آخر للتنويع الاقتصادي

الطبعة 11 للمعرض الدولي للتجهيزات والخدمات الفندقية

سعاد بوعبوش

تحتضن باحة فندق هيلتون الجزائر، تحت رعاية وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعة التقليدية الطبعة 11 للمعرض الدولي للتجهيزات والخدمات الفندقية والإطعام، الذي تنظمه مؤسسة «أكسبو-أد»، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 16 إلى 19 جانفي الداخل.

يمثل المعرض الدولي للتجهيزات والخدمات الفندقية والإطعام بطبعته الحادية عشرة، الذي أصبح موعدا تقليديا منتظرا، خاصة في هذا الوقت من السنة، ملتقى هاما يجمع المتخصصين في هذا المجال من الخدمات المخصصة لقطاعات الفنادق والمطاعم وجميع معدات الضيافة بشكل عام، ما من شأنه تحسين الوجهة السياحية للجزائر، من خلال مواكبة آخر ما استحدث في مجال الفندقة لإعطاء صورة أجمل.
وتجمع هذه التظاهرة ممثلي أكثر من 300 علامة تجارية، وطنية ودولية منها، موزعة على مساحة تتضمن أكثر من 100 عارض، لتقديم مهاراتهم وخبراتهم تلبيةً لتوقعات الزبائن التي تزداد طلبا ووعيا يوما بعد آخر، في ظل تزايد المنافسة من الوجهات السياحية الأخرى، لاسيما من دول الجوار، خاصة مع تزامن إطلاق عدد مهم من المشاريع السياحية المنجزة أو في طريق الإنجاز، التي تدخل ضمن مقاربة نوعية وكمية لتطوير السياحة الجزائرية.
كما تعتبر سياسة التنمية هذه، بديلا موثوقا وضروريا لتنويع الاقتصاد الجزائري المحلي، الذي يعتمد اعتمادا كبيرا على النفط وهو النهج الذي طال انتظاره ويبقى مهمّا، نظرا للإمكانات السياحية الكبيرة المتاحة في البلاد والتي ما تزال غير مستغلة بعد.
من جهة أخرى، يأتي هذا الحدث لمواكبة المشاريع الفندقية التي يعرفها قطاع السياحة في السنوات الأخيرة، بهدف الرفع من مساهمته في الاقتصاد الوطني، لاسيما في جلب العملة الصعبة. ولتحقيق ذلك، كان لابد من تعزيز هياكل الإيواء السياحي وتوفير إقامات متخصصة في خدمات اللياقة والاسترخاء ومواكبة مختلف أنواع السياحة وحتى الأعمال، وهذا حتى تكون كل الهياكل السياحية بالجزائر ذات أبعاد اقتصادية وثقافية ورياضية من خلال استغلال كل المواقع الاستراتيجية وكذا المناظر الخلابة، إلى جانب اعتماد وسائل الراحة الحديثة وكل ما يرتبط بأدق التفاصيل فيه.