طباعة هذه الصفحة

امضاء اتفاقية شراكة بين جامعة قاصدي مرباح بورڤلة والمؤسسة الوطنية لخدمات الآبار

الشعب

أبرمت اليوم الأربعاء، إتفاقية شراكة بين جامعة قاصدي مرباح بورقلة والمؤسسة الوطنية لخدمات الآبار لتحسين البحث العلمي والتكوين البيداغوجي.
 وتهدف هذه الإتفاقية التي تمتد لفترة خمس سنوات قابلة للتجديد إلى تطوير الخبرات العلمية والخبرة في مختلف المجالات ذات الإهتمام المشترك سيما ما تعلق منها بتنقلات الأساتذة الباحثين وإطارات المؤسسة، حسبما أوضح مدير الجامعة محمد الطاهر حليلات.
كما ترمي أيضا إلى تعزيز التأطير البيداغوجي من خلال التكوين المتواصل والتربصات التطبيقية المضمونة لفائدة الطلبة على مستوى تلك المؤسسة، كما أضاف المسؤول.
 وبدوره اعتبر الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية لخدمات الآبار منصور كريس "هذه الإتفاقية بمثابة  تقارب بين الجامعة والمحيط الاقتصادي" والتي ينتظر منها أن تساهم في نقل المعرفة من خلال تطوير البحث العلمي سيما ما تعلق بتطوير التقنيات والمواد المستعملة.
 وتسمح كذلك بوضع كل إمكانيات التكوين الضرورية في متناول الطلبة من أجل القيام بتربصاتهم العملية، يضيف ذات المصدر.
 وتضاف هذه الإتفاقية التي تعد جسرا بين الجامعة والعالم الصناعي إلى سلسلة من إتفاقيات الشراكة والتعاون (وطنية ودولية) التي سبق لجامعة قاصدي مرباح أن أمضتها مع عديد الهيئات من ضمنها الجامعات ومراكز البحث ومختلف الشركاء الاجتماعيين-الاقتصاديين، كما أشير إليه.
 وتعود نشأة جامعة ورڤلة إلى 2001، حيث كانت قبل ذلك مدرسة عليا للأساتذة قبل ترقيتها الى مصاف الجامعات بموجب المرسوم رقم 88-65 (28 مارس 1988). وتتشكل
من 10 كليات ومعهدين بمجموع يقدر بزهاء 25.000 طالب.
 وتعد المؤسسة الوطنية لخدمات الآبار واحدة من فروع مجمع سوناطراك التي أنشئت في 1981 في إطار إعادة هيكلة قطاع المحروقات. وهي مؤسسة ذات أسهم تنشط في مجال الصناعة البترولية والغازية سيما في مجال خدمات الآبار.