طباعة هذه الصفحة

الرّئيس المدير العام لـ«سونلغاز» من الطارف:

الاحتياجات للطّاقة تتطلّب استثمارا 5 ، 1 مليار دولار سنويا

 

اعتبر الرئيس المدير العام لمجمّع سونلغاز مصطفى قيطوني أول أمس، بالطارف أنه ترشيد وعقلنة استهلاك الطاقة يعد ضروريا بالنسبة لأي سياسة طاقوية.
قد شدّد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز أثناء معاينته محطة توليد الكهرباء بكدية الدراوش ببلدية بريحان على أهمية «اقتصاد الطاقة الكهربائية من خلال استهلاك معتدل يرمي إلى المحافظة على الاستثمارات الهامة المبذولة في هذا المجال».
وقال نفس المسؤول في هذا السياق: «إنّ الاحتياجات في مجال الطاقة تتطلب استثمارا سنويا بقيمة ٥ ، ١ مليار دولار»، مضيفا بأنّ استهلاك الطاقة قد قفز من 4 آلاف ميغاواط في 2004 إلى 13 ألف ميغاواط العام 2016.
كما أكّد على أنّ «منحى استهلاك الطّاقة قد انخفض بشكل طفيف بفضل حملة التحسيس المتواصلة منذ أكتوبر الماضي».
وبشأن الطّاقات المتجدّدة، اعتبر الرئيس المدير العام لمجمّع سونلغاز أنّ الجزائر قد كسبت ما يكفي من التجربة في هذا المجال منذ إطلاق العملية في الثمانينيات وهي تسيّر حاليا - كما أضاف - 14 «قرية تتموّن بالطّاقة الشمسية وتقع بجنوب البلاد بمجموع 400 ميغاواط وتتطلّع إلى تجسيد مشروع بـ 4 آلاف ميغاواط».
كما تفقّد الوفد محطة توليد الكهرباء الهجينة بكدية الدراوش بقدرة إجمالية تصل إلى 1140 ميغاواط.
وبعد أن ألح على منح المشروع الموجه لتنمية المجالات السياحية والفلاحية والصناعية، ذكر الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز بأن 20 بالمائة من المستحقات المقدّرة بـ 640 مليون دج تمّ تحصيلها إلى غاية اليوم.
من جهة أخرى، توجّه الرئيس المدير العام لمجمّع سونلغاز إلى المنطقة السياحية بالبطاح ببلدية بن مهيدي، حيث تفقّد مركزا لقضاء العطل مخصص لعمال سونلغاز.
وتمّ بعين المكان تقديم شروح حول منطقة التوسع السياحي من طرف المسؤولين المعنيين، الذين أشاروا إلى أنّ خمسة (5) استثمارات من أصل 29 بهذه المنطقة يتم التكفل بها في مجال الربط بشبكة الكهرباء.
وسينجز هذا المشروع المتربّع على 5 هكتارات في آجال حدّدت بـ 18 شهرا، حسبما ورد في الشروح التي قدّمت بعين المكان.
كما أشرف قيطوني الذي كان برفقة والي الطارف محمد لبقة على حفل تشغيل مشروعين للكهرباء الريفية بمنطقة العيون لفائدة ما يقارب 300 منزل قبل أن يدشّن المقر الجديد لصندوق الخدمات الاجتماعية والثقافية لعمال الصناعات الكهربائية والغازية.
وتوجّه الوفد بعد ذلك إلى الحظيرة الصناعية بالمطروحة التي تتربّع على 70 هكتارا، وتحتضن ما مجموعه 36 مشروعا استثماريا بالإمكان أن يستحدث 3617 منصب عمل، ويقوم بوضع حجر الأساس لأول مشروع استثماري ويرأس حفل تسليم عقود الامتياز في تربية المائيات.