طباعة هذه الصفحة

عرفانا بما قدمه ميلود شرفي للمشهدين الإعلامي والسياسي

الشعب كرّمت الراحل قبل سنتين بمناسبة اليوم الوطني للصحافة

أمين بلعمري

فقدت الأسرة الإعلامية والطبقة السياسية على حد سواء شخصية جمعت بين العمل الصحفي والنشاط السياسي  وهو الإعلامي و القيادي في حزب الارندي المرحوم ميلود شرفي الذي وافته المنية، أمس، عن عمر ناهز الـ 64 سنة بأحد مستشفيات الأمراض الصدرية بمدينة وهران.
جريدة الشعب و قبل سنتين من اليوم كانت قد كرمت الفقيد ميلود شرفي - رحمه الله- بمناسبة ندوة نقاش احتضنها منتدى الجريدة بعنوان «الإعلام و الطبقة السياسية» يوم 19 أكتوبر 2015 وذلك إحياء لليوم الوطني للصحافة المصادف لـ 23 أكتوبر من كل سنة وكان المرحوم لا يزال حينها على رأس سلطة الضبط السمعي البصري.
الجدير بالذكر أن تلك الالتفاتة التي تم خلالها تكريم المرحوم ميلود شرفي إلى جانب ثلة من الوجوه الإعلامية الجزائرية الأخرى - احتفالا باليوم الوطني للصحافة- تركت انطباعا طيبا لدى المرحوم الذي لم يخف عميق تأثره وامتنانه وهو يستلم شهادة التكريم من مديرة جريدة الشعب السيدة أمينة دباش.
في الأخير لا يسعنا إلا أن نترحم على فقيد الأسرتين الإعلامية والسياسية الأستاذ ميلود شرفي رحمه الله ولقّاه نضرة و سرورا، و يشهد له كل من عرفوه ـ رحمه الله ـ بالتواضع وحسن خلقه وحبه لوطنه، إنا لله وإنا إليه راجعون وخالص عبارات التعازي و المواساة إلى عائلة المرحوم و نسأل الله تعالى أن يبدلهم بجلل مصابهم صبرا واحتسابا.