طباعة هذه الصفحة

تنتهي اليوم

المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية جرت في ظروف عادية

بجاية: بن النوي توهامي

تواصلت المراجعة الإستتنائية للقوائم الانتخابية، عبر بلديات ولاية بجاية، تحسبا لتشريعات ماي القادم، وسط إجراءات تسهيلية معتبرة لفائدة المواطنين الذين يرغبون في تسجيل أوشطب أنفسهم ضمن القوائم، وهي العملية التي تستمر إلى غاية الثاني والعشرين من هذا الشهر، والتي تهدف إلى تمكين المواطنين البالغين 18سنة من تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية.


وفي هذا الجانب أوضح السيد كمال واتي الأمين العام ببلدية كنديرة، أن عملية المراجعة انطلقت في الثامن من الشهر الحالي، ومن ضمن التسهيلات الاكتفاء بإضافة بطاقة الهوية، أو الشطب من القوائم الانتخابية،وقد تمّ تسجيل 45 ناخبا جديدا وشطب 56 ناخبا، بسبب الوفاة أو تغيير مقر الإقامة.
وفي نفس السياق، تجري عملية مراجعة القوائم الانتخابية في ظروف عادية ببلدية أميزور، على غرار باقي البلديات، حيث سخّرت كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاح العملية، بحسب السيد بن شعلال الأمين العام للبلدية، الذي أكد أنه تمّ تسجيل 114 ناخب جديد من بينهم71 امرأة، في حين بلغ عدد المشطوبين 155 من بينهم66 امرأة، وهي نفس الأجواء تعيشها بلدية فرعون، حيث أكد السيد محمد الطيب بن بارة الأمين العام للبلدية، أن إجمالي الناخبين بلغ 10078 ناخب، بعد شطب 63 من القائمة القديمة وإضافة 29 مسجلا جديدا.
مضيفا أن المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية متواصلة بشكل جيد، حيث ستدوم إلى غاية الـ22 فيفري الجاري، وهذا بهدف تمكين المواطنين الذين بلغوا سن 18سنة يوم الاقتراع، وهم غير المسجلين في القوائم الانتخابية لتسجيل أنفسهم في بلديات إقامتهم.
علما أن الانتخابات القادمة استفادت من مزايا التكنولوجيات الحديثة، على غرار تحيين القوائم الانتخابية من خلال السجل الوطني للحالة المدنية، تفاديا للتسجيل المزدوج وتسهيل عملية الشطب، وبالتالي سيتم إعداد أفضل للقوائم الانتخابية للمواطنين، وتطهيرها ما من شأنه إضفاء الشفافية والمصداقية عليها، كما ما يعني أن السجل الآلي للحالة المدنية يضع لكل مواطن رقما تعريفيا وطنيا، ولا يمكن تسجيل نفسه في بلديتين شأنه شأن حالات الوفاة التي تسجل كذلك آليا.
هذا وعلمت «الشعب» من مصدر مسؤول، أن مديرية التنظيم والشؤون العامة بولاية بجاية، سجلت سحب 44 استمارة ترشح للتشريعات المقبلة، منها 18 قوائم حرة، والعملية متواصلة إلى غاية انتهاء الآجال القانونية لإيداع الملفات.
ويتزامن ذلك حسب ذات المصدر، مع الإقبال الكبير على التسجيلات والشطب على مستوى مكاتب الانتخابات بالبلديات الـ52، حيث تعكف المصالح المعنية على تطهير القوائم من الأسماء المزدوجة، وشطب الوفيات إلى غاية انتهاء مهلة مراجعة القوائم الانتخابية في 22 فيفري المقبل.
كما تواصل القوائم الحرة لجمع النصاب القانوني للتوقيعات، وبعدها ستخضع ملفات المترشحين للتحقيقات الإدارية، ويسمح قانون الانتخابات للمقصيين بعد الانتهاء من معالجة الملفات، اللجوء إلى إيداع طعون لدى الجهات الإدارية والقضائية بإقليم الاختصاص.
وتشهد عملية تحضير مترشحي الأحزاب ببجاية، تنافسا كبيرا على الترتيب في القوائم النهائية، والدخول بقوائم حرة في حال إقصائها، وذلك من أجل ضمان تواجدهم في سباق التشريعيات.
وبحسب نفس المصدر، هناك طعون إدارية وطعون قضائية، تمتد على مدى خمسة أيام بين 23 إلى غاية 27 من الشهر الجاري، أما الطعون القضائية تمتد بدورها على مدى خمسة أيام، وستكون بين 28 فيفري إلى غاية السادس من شهر مارس، وهذا للسماح بضبط القائمة النهائية للناخبين على مستوى الولاية.
وفي هذا الإطار وجهت مديرية التنظيم والشؤون العامة، نداءً لكل المواطنين البالغين سن 18، التقرب من بلديات الولاية لتسجيل أنفسهم أو الشطب، حيث إن هناك تطبيقة وضعتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية، تخص التسجيلات عن بعد أو الشطب عن بعد، وعليه فإن مصالح البلديات تفتح أبوابها طيلة أيام الأسبوع، ماعدا يوم الجمعة لاستقبال ملفات المواطنين.