طباعة هذه الصفحة

أوصى بتطبيق الميثاق الصحي عبر المراكز الوطنية

الملتقى الوطني الأول حول النظافة الاستشفائية ببجاية

بجاية: بن النوي توهامي

احتضنت جامعة أبوداو، الملتقى الوطني الأول حول المحيط ونظافة المؤسسات الصحية، وهي التظاهرة التي نظمت بمبادرة من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بالتعاون مع المركز الاستشفائي الجامعي لبجاية، وجاءت للتأكيد على أهمية النظافة في الوسط الاستشفائي، التي تمثل تحديا كبيرا في ما يتعلق بالأمن العلاجي، وحضرها الدكتور حمسي، مدير الصحة والسكان ببجاية، والبروفيسور دانون المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي، بالإضافة إلى البروفيسور طليبة عميد كلية الطب بجامعة بجاية.
استغلت الدكتورة عمراني، مديرة الوقاية الاجتماعية والبيئية بالوزارة، المناسبة لتذكربأن امتلاك معدات وأجهزة طبية ذات جودة تقنية عالية لا يكفي ولا يضمن سلامة وأمن المريض.
وأضافت الدكتورة، أن هذا النشاط يأتي بعد أقل من أسبوعين من المصادقة على التحالف الدولي من أجل سلامة المرضى، وشروع لجنة الخبراء التابعة للوزارة في إعداد قائمة مرجعية تكون بمثابة دليل تطبيقي لكافة مستخدمي القطاع الصحي.
إذ تم عرض الميثاق على رؤساء المؤسسات الاستشفائية، من أجل الإمضاء عليه وتأكيد الإلتزام بتطبيقه. كما تمت المصادقة عليه ببجاية، مباشرة بعد النقاشات التي احتضنتها الجامعة، وحتى يكتسي الطابع الرسمي، وفق ما صرحت به مديرة الوقاية بالوزارة، مضيفة أن هذا الملتقى هو الأول ضمن سلسلة دورات تنوي الوزارة تنظيمها.
وعلى هامش هذه التظاهرة، تحدثت الدكتورة عمراني عن استراتيجية الوزارة الساعية إلى ضمان علاج نوعي من أجل تأمين وطمأنة المريض، باشراك جميع الفاعلين في النظافة الاستشفائية، حيث أن اتباع نظام نظافة استشفائية صحّية مثالية، يسمح بتفادي انتقال 75 من المئة من العدوى في المؤسسات الصحية.
في نفس السياق، ذكّرت البروفيسور أحميس، أن المؤسسات الاستشفائية مطالبة باعتماد نظافة تحول دون انتقال العدوى إلى المريض وربما وفاته في بعض الأحيان.